اخبار سياسية

الموفد الأمريكي يحث لبنان وحزب الله على اتخاذ إجراءات فورية للسيطرة على السلاح بيد الدولة

تطورات سياسية وأمنية في لبنان حول ملف السلاح والموقف الأمريكي

تصريحات المبعوث الأمريكي وموارد التنفيذ

  • قال المبعوث الأمريكي توم باراك الأحد، إن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على ترجمة الأقوال إلى أفعال فيما يخص تنفيذ حصر السلاح، في رد على تصريح للرئيس اللبناني جوزاف عون بشأن بطء مفاوضات نزع سلاح حزب الله.
  • أوضح باراك، الذي أرفق منشوره برابط لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن دعم جهود الدولة يكمن في الاحتكار الكامل لحيازة السلاح، مؤكداً أن «ما دام حزب الله يحمل السلاح، فإن الكلمات لن تكفي». وأضاف أن على الحكومة وحزب الله الالتزام الكامل والتحرك الآن؛ لعدم استمرار الشعب اللبناني في ترديد الأوضاع الحالية.

موقف الرئيس اللبناني والجهود المبذولة

  • ذكر الرئيس اللبناني جوزاف عون أن الاتصالات مع حزب الله مستمرة لحل مسألة السلاح، واعتبر أن المفاوضات تتقدم ولو ببطء. كما أشار إلى جهود حل المشكلة بشكل يراعي وحدة لبنان ويمنع الإضرار بالسلم الأهلي.
  • وفي سياق متصل، أعلن حزب الله أنه غير معني بالورقة الأمريكية التي قدمها توم باراك إلى بيروت، مؤكدًا التزامه فقط بتنفيذ القرار الأممي 1701، وسط تصعيد إسرائيلي واستمرار الاعتداءات التي تمثل تحدياً للأوضاع الأمنية الحدودية.

تصريحات ولقاءات المسؤولين اللبنانيين والأمريكيين

  • عبّر عون عن استغرابه من الحديث عن وجود لجنة أمنية بين الجيش وحزب الله، مؤكدًا أن لديه اتصالات شخصية مع الحزب لحل مسألة السلاح، وأن المفاوضات تتقدم بشكل بطيء، مع وجود تجاوب نسبي مع الأفكار المطروحة.
  • وشدد على أن لا أحد يرغب في الحرب، وأن التعامل مع الملف يتطلب روية وموضوعية، مع التأكيد على أن التوقيت الزمني لتنفيذ حصر السلاح يجب ألا يكون طويلاً.

موقف المجتمع الدولي والدعوات الحكومية

  • وفي 23 يوليو، أكد جوزاف عون أن تطبيق حصرية السلاح بيد الدولة «لا رجوع عنه»، مع حفاظه على وحدة لبنان، وحذر من أن إسرائيل تواصل اعتداءاتها، فيما أكد الدعم الدولي لعملية تنفيذ القرار 1701.
  • المبعوث الأمريكي الخاص، توماس بيريك، أضفى على الموضوع أهمية ملحة، موضحًا أن الجدول الزمني لتنفيذ حصر السلاح يجب أن يكون محدودًا، وأن أي حل يحتاج لضمانات واضحة، مع الإشارة إلى أن إسرائيل لا تزال تنتهك الاتفاقات القائمة، وأن لبنان ملتزم بسيادته.

خيارات نزع السلاح وموقف حزب الله

  • في تصريح عن أهمية حل قضية سلاح حزب الله، أكد توم باراك أن القوات المسلحة اللبنانية هي المؤسسة الشرعية الوحيدة والركيزة الأساسية لسيادة لبنان، مشددًا على أن واشنطن تدعم الحكومة اللبنانية شريطة الالتزام الكامل بسيادة الدولة واحتكار السلاح.
  • ذكر أن هدف الولايات المتحدة هو بناء دولة لبنانية قوية تستطيع مواجهة حزب الله ونزع سلاحه، مع التكرار بأن الجماعة تعتبر منظمة إرهابية أجنبية، وأن الحل ينتمي إلى اللبنانيين أنفسهم، مع دعم دولي واضح لهذا المسعى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى