احتجاجات أوكرانية تستهدف سان بطرسبرغ خلال احتفال بوتين بيوم البحرية

تطورات أمنية في سان بطرسبرغ تؤثر على الأجواء الاحتفالية

شهدت مدينة سان بطرسبرغ خلال الأيام الأخيرة أحداثاً أمنية استثنائية، حيث أدت هجمات بالطائرات المسيرة إلى تعطيل الأنشطة الرسمية والعسكرية في المدينة، التي كانت تعد للاحتفال بيوم البحرية.

الاعتداءات وتأثيرها على الاحتفالات الرسمية

• تعرضت المدينة لهجمات بطائرات مسيرة مصدرها أوكرانيا، أسفرت عن إغلاق أحد المطارات لمدة خمس ساعات على الأقل.
• على الرغم من الإجراءات الأمنية، حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مقر البحرية لمتابعة التدريبات العسكرية التي شارك فيها أكثر من 150 سفينة و15 ألف جندي حول العالم، بما في ذلك مناطق في المحيطات المتجمدة والبحار الإقليمية.
• تم إلغاء عرض بحري كان من المقرر تنظيمه، وذلك خوفًا من هجمات محتملة خلال الاحتفال، حيث كانت عادةً مناسبةً لبث مباشر يبرز عبور الأسطول من نهر نيفا.

الجيش الروسي وردود الفعل الأمنية

• ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت أكثر من 291 طائرة مسيرة خلال اليوم، وهو أقل من الرقم القياسي الذي تم تسجيله سابقًا، والذي بلغ 524 طائرة مسيرة خلال هجمات سابقة في مايو.
• حاكم منطقة لينينجراد أكد أن أكثر من عشر الطائرات المسيرة أسقطت فوق المنطقة، مما أسفر عن إصابة امرأة بجروح، فيما تم التصدي للهجوم حوالي الساعة 0840 بتوقيت جرينتش.
• أُغلق مطار بولكوفو في سانت بطرسبرغ خلال الهجوم، مع تأجيل وتحويل العديد من الرحلات الجوية، قبل أن يستأنف المطار عملياته لاحقًا.

تداعيات على وسائل الإعلام والسفر

• أفاد مدون روسي أن رحلة فريق الصحفيين الذين كانوا مع بيسكوف من موسكو إلى سان بطرسبرغ تأخرت ساعتين بسبب الهجمات بالطائرات المسيرة، مما يعكس حدة التوترات الأمنية في المنطقة.