اخبار سياسية
الجامعة العربية تُدين محاولة فرض حكومة غير شرعية في السودان وتدعو لاحترام سيادته
رد فعل الجامعة العربية على التطورات الأخيرة في السودان
تتصاعد الأوضاع السياسية في السودان بشكل يعكس تعقيدات كبيرة وتحركات مقلقة على الساحة الداخلية، الأمر الذي دفع الجامعة العربية إلى إصدار بيان يدين فيه محاولات فرض حكومة غير شرعية ويؤكد على أهمية احترام وحدة وسيادة البلاد.
البيان الرسمي للجامعة العربية
- أعربت الجامعة عن إدانتها لمحاولة الائتلاف، بقيادة قوات الدعم السريع، تشكيل حكومة موازية في مدينة نيالا وتسمية حكام للمناطق دون الالتزام بالإطار الدستوري والقانوني في السودان.
- أكدت على أن هذه الأعمال تمثل تحدياً صارخًا لإرادة الشعب السوداني وتهدد السلم والأمن الإقليمي، وتزيد من تعقيد الأوضاع السياسية والإنسانية.
- حذرت من خطط إضعاف مؤسسات الدولة وإحلال الفوضى، معبرة عن رفض قاطع لأي إدارة موازية خارج إطار الشرعية، وداعية إلى احترام القرارات الدولية وأهمها قرار مجلس الأمن الدولي.
الدعوات والمواقف الدولية
- شددت الجامعة على ضرورة الالتزام بوقف الأعمال العدائية، وضرورة تنفيذ اتفاق جدة لحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، بما يضمن استجابة فعالة للأزمة الإنسانية في البلاد.
- أشارت إلى رفض مجلس الأمن الدولي لمحاولات إنشاء سلطة حاكمة موازية، معتبرة أنها تؤدي إلى تصعيد الصراع وتفتيت البلاد.
المبادرات والتحركات المحلية
- أعلن تحالف سوداني تأسيسي، يُعرف بـ”تأسيس”، عن تشكيل مجلس رئاسي بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، واختار خلال اجتماع في نيالا محمد التعايشي كرئيس للحكومة الانتقالية، مع تعيين عبد العزيز آدم الحلو نائباً للرئيس.
- تضمن التحالف عناصر من قوات الدعم السريع، وحركات مسلحة، وأحزاب سياسية ومدنية، وبدأت فعالياته في العاصمة الكينية نيروبي منذ فبراير الماضي.
- وفي مارس، أُعلن عن دستور جديد يتضمن مبادئ علمانية وفترة انتقالية تمتد لعشرة أعوام، وتهيئة لجيش وطني وتقسيم السودان إلى مناطق إدارية متعددة، في خطوة يرى مراقبون أنها تحمل نوايا انفصالية، رغم نفي القادة لذلك.
مقالات مختصرة
- يظل السودان يعاني من تحديات سياسية وأمنية متشابكة، مع تنوع في الأطراف الفاعلة والمواقف الدولية التي تؤثر على مسار الحلول المستدامة.
- تؤكد البيانات الدولية والإقليمية على ضرورة التزام جميع الأطراف بالحفاظ على وحدة البلاد، وتنفيذ الاتفاقات السياسية، وتسهيل الجهود للحوار الوطني والخروج من الأزمة الراهنة.
