اخبار سياسية

جورجيا تتولى استضافة مناورات مشتركة لحلف الناتو رغم التوترات مع أوروبا

جدل وتدريبات عسكرية في جورجيا وسط توترات إقليمية

تُثير التدريبات العسكرية الكبرى التي تستضيفها جورجيا على أراضيها بالتزامن مع تواجد قوات من حلف شمال الأطلسي، الكثير من النقاشات حول توجهات البلاد السياسية وموقعها الجيوسياسي وسط تباينات مع المؤسسات الغربية وروسيا.

التدريبات العسكرية والموقف السياسي

  • تشهد جورجيا تدريبات عسكرية موسعة بعنوان “الروح الرشيقة”، وتُشارك فيها أكثر من 2000 جندي من 10 دول تشمل ألمانيا ورومانيا وبولندا وأوكرانيا ومولدوفا، وتجرى بالقرب من العاصمة تبليسي وتستمر حتى أوت المقبل.
  • تُعد هذه التدريبات جزءاً من سلسلة من المناورات المشتركة، وتُركز على تدريبات بالذخيرة الحية وعملية مشتركة مع قوات متعددة الجنسيات.

خلافات داخلية وتوترات دولية

  • رغم توثيق علاقة جورجيا بالناتو، إلا أن تراجع الديمقراطية خلال السنوات الأخيرة أدى إلى تصاعد الخلافات مع شركائها الغربيين، خاصة الاتحاد الأوروبي.
  • وفي وقت سابق من الشهر، أصدر البرلمان الأوروبي قراراً شديد اللهجة ينتقد السلطات الجورجية، ويعتبر أن بعض التصرفات تُنهد الاستقرار الوطني، مع اتهامات بالتزوير في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

ردود الفعل الدولية على التطورات الداخلية

  • قادت انتخابات العام الماضي إلى احتجاجات واسعة استمرت لأكثر من ستة أشهر، تركزت بشكل أساسي على قضايا التزوير وسوء إدارة العملية الديمقراطية.
  • وسجلت واشنطن تراجعاً في علاقاتها مع جورجيا، حيث علقت شراكتها الاستراتيجية وأوقفت إصدار التأشيرات لبعض المسؤولين، معبرين عن قلقهم من انتهاك المبادئ الديمقراطية.

القلق الأوروبي وتحديات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

  • واجهت جورجيا ضغطاً من الاتحاد الأوروبي، خاصة بعد تقديمها لطلب عضوية في مارس 2022، والحصول على صفة دولة مرشحة في ديسمبر 2023.
  • وفي ظل الخلافات السياسية، جُمّد بعض برامج الدعم المالي الأوروبية، مما يعكس التحديات التي تواجه عملية التوسع والاختلافات في السياسات.
  • على الرغم من ذلك، يؤكد المسؤولون الجورجيون على أهمية بلادهم الاستراتيجية لأوروبا، وخاصةً لمنطقة اليورو، ويؤكدون على ضرورة الحوار مع القادة الأوروبيين لتعزيز مكانة جورجيا ضمن المجتمع الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى