اخبار سياسية
إيران توجه رسالة لـ”الترويكا الأوروبية”: تخصيب اليورانيوم عنصر أساسي في أي اتفاق مستقبلي

تصريحات من المسؤولين الإيرانيين حول المحادثات النووية والوساطات الدولية
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، على استمرار التواصل مع بعض الدول والولايات المتحدة عبر وسطاء، مشيراً إلى أن الوفد الإيراني الذي شارك في محادثات إسطنبول أبلغ ممثلي الترويكا الأوروبية (بريطانيا، ألمانيا، وفرنسا) أن تخصيب اليورانيوم يُعد جزءًا لا يتجزأ من أي اتفاق مستقبلي.
تفاصيل المحادثات الأخيرة والوساطات
- قال تخت روانجي إن بعض الدول تعمل على التواصل مع إيران والولايات المتحدة من خلال وسطاء، مضيفًا أن التفاوض يتم بوساطة سلطنة عمان.
- لم يتم حتى الآن تحديد موعد ومكان المحادثات القادمة، إلا أن إسطنبول تظل خيارًا مفضلًا للدول الأوروبية الثلاث.
المحادثات النووية ومستجداتها
- أعلنت إيران أنها ستواصل الحوار النووي مع القوى الأوروبية بعد نقاشات جادة وصريحة، كانت أول لقاء مباشر مع الغرب منذ التصعيد الأخير في المواقع النووية الإيرانية من قبل إسرائيل وأميركا.
- عقدت وفود من إيران والاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية اجتماعًا في إسطنبول استمر لأربع ساعات لمناقشة رفع العقوبات والملف النووي، مع إمكانية استئناف عمليات التفتيش.
- اتفق الطرفان على متابعة المشاورات بشأن رفع العقوبات والتأكد من التزام إيران بتعهداتها النووية، خاصة مع اقتراب الموعد النهائي في 18 أكتوبر القادم لسريان مفعول القرار الذي ينظم الاتفاق.
التحديات والمهل الزمنية
- إلى جانب الدول الأوروبية، الصين وروسيا هما الطرفان الوحيدان المتبقيان في اتفاق 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
- ومن المتوقع أن يُرفع جميع العقوبات إذا لم يتم تفعيل آلية “العودة السريعة” قبل الموعد النهائي، مما يعيد فرض العقوبات بشكل تلقائي على مختلف القطاعات.
- تم تحديد نهاية أغسطس كموعد نهائي لإحياء الجهود الدبلوماسية، مع مطالبات إيران باتخاذ خطوات ملموسة منها التعاون الكامل مع الوكالة الدولية والشفافية بشأن اليورانيوم المخصب غير المعلن عن مكانه منذ القصف الأخير.
الأنشطة الأمريكية والضغوط الدولية
- عقدت الولايات المتحدة عدة جولات من المحادثات مع إيران قبل أن تتخذ إجراءات عسكرية، حيث زعمت واشنطن أن غارات يونيو دمرت جزءًا كبيرًا من المواقع النووية الإيرانية، فيما تنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي وتؤكد أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية.