وسط ضغوط حزبية وبرلمانية.. ستارمر يشترط الاعتراف بدولة فلسطينية بتحقيق اتفاق سلام

تصريحات مسؤولي الحكومات حول القضية الفلسطينية والتطورات الدبلوماسية

تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن حكومة بلاده لن تعترف بدولة فلسطينية إلا ضمن إطار اتفاق سلام تفاوضي، وهو موقف خيب آمال العديد من أعضاء حزب العمال الذين كانوا يفضلون أن تتبع المملكة المتحدة خطى فرنسا في تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

موقف فرنسا وخطواتها الدبلوماسية

• أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية، وهو قرار قوبل برضى في باريس، ولكنه أثار تنديدًا شديدًا من إسرائيل والولايات المتحدة.
• وكانت خطوات مماثلة قد اتخذتها إسبانيا والنرويج وأيرلندا العام الماضي، مما يعكس تغيرات دبلوماسية متسارعة في المجتمع الدولي.

جهود الضغط على إسرائيل لإنهاء حرب غزة

وفي سياق المباحثات مع زعماء أوروبيين حول سبل الضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة، أكد ستارمر ضرورة التركيز على حلول عملية، من بينها الاعتراف بدولة فلسطينية، على أن يكون ذلك جزءًا من خطة أوسع تضمن الوصول إلى حل الدولتين وضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل دائم.

الضغط البرلماني والإعلانات الرسمية

• تقدم أكثر من 220 عضوًا في البرلمان البريطاني، معظمهم من حزب العمال، برسالة تحث الحكومة على الاعتراف بدولة فلسطينية.
• وقد عبرت حكومات بريطانية متعاقبة عن نيتها الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية عندما يراها الوقت مناسبًا، دون تحديد جدول زمني واضح.

تأكيدات الوزارات ورؤى المسؤولين

• صرح وزير العلوم والتكنولوجيا البريطاني أن الأولوية الآن لإنهاء معاناة غزة والتوصل إلى وقف إطلاق نار، مع التأكيد على ضرورة وجود شروط مناسبة لقيام حل سياسي طويل الأمد.
• أشار مسؤولون آخرون، مثل رئيس بلدية لندن ونواب حزب العمال، إلى ضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرين أن خطوة كهذه ستبعث رسالة قوية لإسرائيل وتحقق فوائد عديدة لمصداقية السياسة البريطانية.

موقف الحزب الداخلي واستياء بعض الأعضاء

أعرب بعض نواب حزب العمال عن استيائهم من موقف ستارمر، مؤكدين أن هناك حاجة لاتخاذ خطوات دبلوماسية أكثر قوة ضد إسرائيل، وأن حالة الرفض من قبل الحكومة الحالية تثير غضبًا داخل الحزب وتقلل من فعاليتها في دعم القضية الفلسطينية.