مؤتمر نيويورك: السعودية وفرنسا تتصدران جهوداً دولية لحل قضية فلسطين سلمياً
الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول القضية الفلسطينية
تُعقد في نيويورك فعاليات المؤتمر الدولي لتسوية قضية فلسطين، على مدى يومي الاثنين والثلاثاء، بمشاركة دولية واسعة وبتوجيه من الأمم المتحدة. يهدف المؤتمر إلى تعزيز خطاب السلام ودعم حل الدولتين، مع العمل على تفكيك سرديات التحريض والكراهية، واستبدالها برؤية إنسانية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق مبادئ الكرامة المتبادلة.
أهداف ومرتكزات المؤتمر
سياق وأهداف المؤتمر
- وضع مقترحات عملية لدعم جهود السلام وتحقيق حل الدولتين.
- تشجيع المجتمع الدولي على الانتقال من خطاب الإدانة إلى الاعتراف الحقيقي بحقوق الشعب الفلسطيني.
- التأكيد على أهمية إدارة الأزمة بشكل فعال لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
دور السلطة الفلسطينية والأمن الإقليمي
- اعتبار دعم السلطة الفلسطينية الركيزة الأساسية لمنع تصاعد الفوضى والجماعات المتطرفة.
- التأكيد على رفع القيود الإسرائيلية المفروضة على تحركات السلطة، خاصة في الأراضي المحتلة وقطاع غزة، لتمكينها من أداء مهامها بكفاءة.
الموقف الفلسطيني وحقوقه المشروعة
يشدد المؤتمر على ضرورة تلبية الحقوق الفلسطينية المشروعة على أراضي 1967، مع التأكيد على أن عاصمة الدولة الفلسطينية يجب أن تكون القدس الشرقية. ويطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتفعيل القانون الدولي لتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني ودعم استقراره.
التطورات الإقليمية والدولية بالنسبة للاعتراف بدولة فلسطين
الاعتراف الدولي والاستعدادات العالمية
من المتوقع أن تعلن فرنسا نيتها الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، ما يعزز من مجمل الجهود الدولية لدعم السلام، ويدفع باقي الدول إلى اتخاذ مواقف جادة وفعالة في هذا الشأن. ويعد هذا التطور خطوة مهمة على طريق تمكين الفلسطينيين من حقوقهم وتحقيق السلام العادل والشامل.
جهود المملكة العربية السعودية والدول العربية
- عملت السعودية ودول اللجنة الوزارية العربية والإسلامية على تهيئة بيئة مناسبة لنزع فتيل الأزمة، من خلال دعم حل عادل وقيام دولة فلسطينية على حدود 1967.
- تمكنت هذه الدول من كسر الجمود السياسي، وتوجيه المجتمع الدولي لدعم حل الدولتين، وتبني مواقف داعمة للاعتراف بدولة فلسطين.
المبادئ الأساسية للرؤية السعودية-الفرنسية
- الاعتراف الواسع والفوري بدولة فلسطين ضمن حدود 1967، مع عاصمة القدس الشرقية.
- التطبيع الإقليمي كوسيلة لتعزيز الارتباط السياسي، مع ضمان الحقوق الفلسطينية.
- إصلاح السلطة الفلسطينية وتوحيد إدارة الضفة الغربية وقطاع غزة.
- تمهيد الطريق لمستقبل سياسي يستند إلى الشراكة المدنية.
