اخبار سياسية

ضحايا وجرحى في هجوم مسلح على محكمة بجنوب شرقي إيران

الهجوم على محكمة في زاهدان يتسبب في مقتل وإصابة عدد من الأشخاص

شهد إقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران تصعيداً أمنياً خطيراً جراء هجوم مسلح استهدف مبنى محكمة في مدينة زاهدان، مما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين، مع أنباء عن مسؤولية جماعة مسلحة عن الحادث.

تفاصيل الحادث وردود الفعل

  • أفادت وسائل إعلام رسمية بإيران أن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، بالإضافة إلى إصابة 13 آخرين بجروح، تم إجلاؤهم بواسطة فرق الإسعاف إلى المراكز الطبية القريبة.
  • ذكر تلفزيون الدولة أن انتحارياً قد يكون شارك في تنفيذ الهجوم الذي وقع في مدينة زاهدان، عاصمة الإقليم.
  • سمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار في محيط مبنى المحكمة، حيث أعلنت جماعة “جيش العدل” مسؤوليتها عن الهجوم من خلال بيان رسمي.
  • نُقل عن شهود أن عدداً من موظفي المحكمة وأفراد الأمن لقوا مصرعهم أو أصيبوا أثناء اقتحام المهاجمين لغرف القضاة.

خلفية عن المنطقة والجماعات المسؤولة

يقع إقليم سيستان وبلوشستان على الحدود مع باكستان وأفغانستان، ويعد موطناً لأقلية البلوش السنية التي تعاني من التهميش الاقتصادي والإقصاء السياسي. ومنذ سنوات، يشهد الإقليم اشتباكات مستمرة بين قوات الأمن والجماعات المسلحة، من بينها الجماعات السنية والانفصالية التي تدعو إلى حقوق أوسع واستقلال المنطقة.

تصعيد متكرر واستهدافات أمنية

  • تعرض الإقليم لهجمات عدة على مر السنين، كان أبرزها هجوم فبراير 2019 الذي أسفر عن مقتل 27 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني، وشارك فيه انتحاري باكستاني وفقاً للبيانات الرسمية حينها.
  • كما تعرضت قوات الأمن لعمليات خطف على يد مجموعات تصنفها إيران بأنها “إرهابية” أو “مناهضة للثورة”، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

تبقى الأوضاع في إقليم سيستان وبلوشستان غير مستقرة، حيث تتعدد التهديدات من الجماعات المسلحة والطابع الإقليمي المتفاعل، في ظل مطالبات مستمرة بتحسين ظروف السكان وتعزيز الاستقرار الأمني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى