اخبار سياسية
تايوان: تصويت تاريخي لإقالة أعضاء بالبرلمان amid اتهامات بتدخل صيني

تصويت في تايوان يعكس التحديات السياسية والضغوط الدولية
شهدت تايوان، السبت، عملية تصويت مهمة تهدف إلى عزل خُمس أعضاء البرلمان، جميعهم من الحزب المعارض الرئيسي، في خطوة تحمل دلالات سياسية وأمنية كبيرة، خاصة في ظل التصاعد المستمر للتوتر مع الصين، والدعم الموجه للجهود الديمقراطية في الجزيرة.
السياق والإطار السياسي
- قالت الحكومة التايوانية إن هذا التصويت هو الأكبر من نوعه في تاريخ الجزيرة، ويأتي في إطار مواجهة تدخّل غير مسبوق من جانب الصين التي تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها وترفض المزاعم المستمرة بشأن استقلال الجزيرة.
- العملية قد تؤدي إلى إعادة تشكيل موازين القوى داخل البرلمان، من خلال عزل النواب من الحزب المعارضة، مما يفتح المجال أمام الحزب الحاكم لاستعادة أغلبيته التشريعية بقيادة الرئيس لاي تشينج-ته.
- رغم فوز لاي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، إلا أن حزبه خسر السيطرة على البرلمان، الأمر الذي دفع المعارضة إلى استعراض قوتها عبر إقرار قوانين والمعارضة لما تصفه الحكومة بممارسات تعرقل جهود الإنفاق الدفاعي وتعزز التوتر مع الصين.
الضغوط والصراعات الإقليمية والدولية
- تزامن هذا التصويت مع تصعيد الصين من الضغوط العسكرية والدبلوماسية على تايوان، في محاولة لتأكيد مطالبها الإقليمية، وهو ما يرفضه الجانب التايواني بقيادة الرئيس لاي الذي ينادي بالحوار، فيما تصفه بكين بـ”الانفصالي”.
- أعربت السلطات في تايبيه عن قلقها من التدخلات الخارجية، وأكدت أن قرار عزل النواب هو شأن داخلي يخص الشعب التايواني، وأن بكين تحاول علنًا التدخل في ديمقراطيتهم.
- سيحدد التصويت مصير 24 نائبًا من الحزب المعارض، مع احتمال عزلهم وانتخابات فرعية لمقاعدهم، إضافة إلى إجراء اقتراع لعزل 7 نواب آخرين من الحزب نفسه في 23 أغسطس القادم.