اخبار سياسية
برنامج “الاستقالة الطوعية” يتسبب في تسريح أكثر من 3 آلاف موظف إضافي بوكالة “ناسا”

استعدادات NASA لمغادرة عشرات الآلاف من موظفيها ضمن خطة لإعادة الهيكلة
تعمل وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” على تنظيم عملية تقاعد واسع النطاق واستقالات طوعية من قبل موظفيها، في إطار جهود الحكومة الأمريكية لتقليص حجم العاملين في المؤسسات الفيدرالية. ويتوقع أن يشمل هذا البرنامج حوالي 3870 موظفاً ضمن خطة إعادة تنظيم شاملة تستهدف تحسين الكفاءة التنظيمية والاستعداد لمهمات مستقبلية طموحة.
تفاصيل البرنامج وأهدافه
- أُعلن عن خطة لاستقالات طوعية في عام 2025، تتضمن فرصتين للمغادرة عبر برامج الاستقالة المؤجلة الحكومية.
- يُقدر أن يتبقى في الوكالة حوالي 14 ألف موظف مدني بعد انتهاء البرامج، بالإضافة إلى مغادرات طبيعية تشمل حوالي 500 موظف خلال الفترة نفسها.
- تبحث الوكالة عن تحقيق توازن يتيح لها مواصلة مهمتها الاستكشافية، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والكفاءة.
تاريخ المبادرة ودوافعها
- بدأت الجولة الأولى من البرنامج في يناير، مع تلقي الموظفين رسائل إلكترونية تعرض عليهم فرصة المغادرة، وبلغت نسبة من قبلوا ذلك حوالي 4.8%، أي حوالي 870 موظفاً.
- أُطلقت الجولة الثانية في يونيو، مع تحديد موعد نهائي للمشاركة في البرنامج، حيث وافق حوالي 16.4% من الموظفين على هذه الخطوة، أي حوالي 3000 موظف.
- تأتي هذه الخطوات ضمن جهود الحكومة الأمريكية لترشيد النفقات وتقليل عدد الموظفين في القطاع الفيدرالي.
المخاطر والتحديات
- هناك مخاوف من أن تؤدي عمليات التقليص إلى فقدان خبرات ومهارات حيوية، مهددة بكفاءة عمليات الوكالة.
- حذر موظفون سابقون وحاليون من أن تقليل الموظفين قد يضر بسلامة العمليات وأداء المهمات الاستكشافية، خاصة مع فقدان خبرات متخصصة لا غنى عنها.
- وفي تصريحات، أكدت بعض الشخصيات أن الهدف هو تجنب تسريحات إجبارية وتقليل التخفيضات غير الطوعية في المستقبل، من خلال برامج الاستقالة الطوعية تلك.
ختام وتطلعات مستقبلية
تظل “ناسا” ملتزتًا بضمان استمرار العمل بأعلى معايير السلامة والكفاءة، مع مواصلة استثمارها في استكشاف الفضاء، بما في ذلك رحلات إلى القمر والمريخ، مع الاستعداد للتحديات التي قد تترتب على تقليص حجم الموظفين. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحة لموازنة عملياتها وضمان استدامة الكفاءات الضرورية لمهماتها المستقبلية.