اخبار سياسية
الإخبارية السورية: لقاء باريس بين الجانبين السوري والإسرائيلي بهدف مناقشة سبل احتواء التصعيد

تطورات في العلاقات السورية الإسرائيلية ومساعي خفض التصعيد
شهدت الفترة الماضية تحركات دبلوماسية مصرية وسويدية بشأن الأوضاع في جنوب سوريا، مع التركيز على جهود تقليل التصعيد وتعزيز الاستقرار في المنطقة. تأتي هذه التحركات في سياق تصعيد عسكري يثير قلق المجتمع الدولي، خاصة مع استمرار العمليات الإسرائيلية وتدخلاتها في الشؤون السورية.
محادثات سرية بين دمشق وتل أبيب
- أكد مصدر دبلوماسي سوري أن مسؤولين من دمشق اجتمعوا بباريس مع مسؤولين إسرائيليين، لبحث طرق احتواء التصعيد، وذلك بوساطة أميركية.
- أشار المصدر إلى أن اللقاء لم يسفر عن اتفاق نهائي، لكنه تركز على التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات إعادة التواصل وتخفيف التوتر منذ بداية ديسمبر.
- وشدد الوفد السوري على ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية، مع التأكيد على أن السويداء وأهلها جزء أصيل من الأمة السورية ولا يمكن المساس بهم.
مواقف سورية تجاه التصعيد والأمن الوطني
- تم التأكيد على أن الشعب ومؤسسات الدولة يسعون لإعادة الإعمار واستعادة الأمن والاستقرار، مع رفض أي استغلال أجنبي للأوضاع الداخلية.
- حذر الجانب السوري من مخططات تقسيم أو فتنة طائفية ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقف التصعيد.
- حمّل الوفد الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الأخير، خاصة التوغل في المناطق الجنوبية، مؤكداً أن سياسات إسرائيل العدوانية تهدد أمن المنطقة بأسرها.
إعادة تفعيل اتفاق “فض الاشتباك” ودعوات للاستقرار
- ناقش اللقاء إعادة تفعيل اتفاق 1974 بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي تقدمت إليها في سوريا.
- تم الاتفاق على عقد لقاءات مستقبلية لمتابعة التطورات، مع احترام السيادة السورية ووحدتها.
التصعيد الإسرائيلي واستمرار الاعتداءات
- شهدت الفترة الأخيرة موجة من الغارات الجوية الإسرائيلية على منشآت عسكرية وقواعد في سوريا، بزعم حماية الترسانة السورية من الاستحواذ.
- توغلت القوات الإسرائيلية داخل المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان، وفرضت سيطرتها على بعض المناطق، للمرة الأولى منذ حرب 1973.
- رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد على ضرورة جعل جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح، مع رفض وجود القوات السورية على الحدود.
- بالإضافة إلى ذلك، شنّت إسرائيل غارات على دمشق، مستهدفة مقر وزارة الدفاع، بزعم حماية الأقلية الدرزية.