ترمب يتحدث عن فرصة بنسبة 50% لإبرام اتفاق تجاري مع أوروبا وسط وجود 20 خلافاً قائماً

تصريحات مهمة من الرئيس الأميركي حول التبادلات التجارية مع الاتحاد الأوروبي

تداولت وسائل الإعلام الأميركية تصريحات هامة لرئيس الولايات المتحدة، في سياق التطورات الجارية حول الاتفاقات التجارية المحتملة بين بلاده والاتحاد الأوروبي. إليكم أبرز النقاط التي أُعلنت خلال الأيام الماضية.

موقف الرئيس ترمب من الاتفاق التجاري المحتمل مع الاتحاد الأوروبي

• أشار الرئيس ترمب إلى أن هناك فرصة جيدة بنسبة 50% لإبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، لكنه أبدى أيضاً تفاؤلاً حذراً بشأن احتمال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي.
• لفت إلى وجود حوالي 20 مسألة مختلفة لا تزال قيد النقاش بين الجانبين، وفضل عدم الخوض في تفاصيلها.
• ذكر أن الاتفاق قد يكون أكبر صفقة تجارية يبرمها، إذا ما تم التوصل إليه، وأكد على أن أوروبا ترغب بشدة في عقد مثل هذا الاتفاق.

جهود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في تعزيز العلاقات التجارية

• عبر ترمب عن العمل الجاد مع أوروبا، موضحاً أن هناك تقدماً في التفاوض، وأنّ هناك فرصة حقيقة لإبرام اتفاق خلال المرحلة المقبلة.
• أعلن أن لديه توقعات عالية أن الاتحاد الأوروبي لديه فرصة جيدة للغاية للتوصل إلى اتفاق، خاصة بعد مناقشات تجارية مكثفة خلال زيارته الحالية إلى اسكتلندا، والتي تشمل أنشطة رياضية واجتماعات ثنائية.

تطلعات وتعليقات رئيسة المفوضية الأوروبية

• أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أنها ستلتقي ترمب في اسكتلندا الأحد لمناقشة العلاقات التجارية بين الجانبين.
• وذكرت أنها واتفق مع الرئيس الأميركي عبر مكالمة هاتفية على عقد اجتماع لبحث سبل تعزيز علاقات التجارة عبر الأطلسي والحفاظ على متانتها.

التحديات والتوقعات المستقبلية

• كانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت أن التوصل إلى حل تجاري عبر التفاوض مع الولايات المتحدة أصبح ممكناً بالرغم من تصويت الدول الأعضاء على فرض رسوم جمركية مضادة على سلع أميركية بقيمة تقترب من 93 مليار يورو، في حال فشل المفاوضات.
• ترمب أشار إلى أن على الاتحاد الأوروبي خفض الرسوم الجمركية المضادة من أجل التوصل إلى اتفاق، بدون أن يقدم تفاصيل محددة.
• يُتوقع أن تتجه المباحثات نحو إبرام اتفاق شامل يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة حوالي 15% على الواردات بين الطرفين، على غرار اتفاقية سابقة مع اليابان.
• وفي الوقت ذاته، أكد البيت الأبيض أن المناقشات لا تزال في مرحلة التكهنات، وأن التعامل مع التقارير حول الاتفاق يتطلب الحذر.

الخلاصة والتوقعات المستقبلية

مع استمرار التطورات، يبقى الحذر سيد الموقف، فيما تواصل الأطراف جهودها للوصول إلى اتفاق يعزز من العلاقات التجارية ويحسن من شروط التبادل بينهما، وسط تفاوت في الموقف بين التفاؤل والحذر.