اقتصاد

مليارا دولار إيرادات متوقعة من مشروع “البوليفارد” في مصر

مشروع “البوليفارد” في قلب مصر يحقق نتائج مالية متميزة

شهد السوق العقاري المصري تطوراً لافتاً من خلال مشروع “البوليفارد” التجاري الإداري، الذي أُطلق مؤخراً في مدينة مستقبل سيتي، والذي يُتوقع أن يحقق إيرادات تصل إلى نحو 100 مليار جنيه مصري. يأتي هذا المشروع كنتيجة لتعاون بين تحالف سعودي مصري يهدف لتعزيز الاستثمارات وتوسيع نطاق مشاريع التنمية في مصر.

مكونات وتحالفات المشروع

  • الشركات المشاركة: تتضمن شركة “سمو للاستثمار” و”أدير العالمية” السعوديتين، بالإضافة إلى الشركة المصرية “ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية”.
  • موقع المشروع: يقع في شرق القاهرة، ضمن مدينة مستقبل سيتي، والتي أُنشئت على مساحة واسعة بهدف تطوير المناطق الحضرية والخدماتية.

رؤى واستراتيجيات الشركاء

الاستثمار والتطوير

  • الميزانية: رُصد للاستثمار في المشروع مبلغ 70 مليار جنيه، مع خطط لزيادة حجم الاستثمارات في مصر مستقبلاً.
  • المرحلة الأولى: من المتوقع أن تبدأ خلال تسعة أشهر، مع حرص على تسريع وتيرة التنفيذ حسب الجدول الزمني المحدد.

طموحات وتوسع مستقبلية

  • ذات صلة: الشركة السعودية “أدير” تخطط لاستثمار 400 مليون دولار على مدى خمس سنوات، وتدرس فرصاً في السوق العقارية المصرية، بما في ذلك مشاريع في وسط القاهرة ومنطقة البحر الأحمر.
  • مناقشات: تم مناقشة إنشاء صندوق عقاري مصري، مع موافقة مبدئية على ذلك، بهدف جذب مستثمرين محليين وأجانب لمشاريع مستقبلية.

مميزات المشروع وتأثيراته على السوق

  • المساحة: يمتد مشروع “البوليفارد” على 60 فدانًا، مع زيادة عدد شركات التطوير العقاري في مستقبل سيتي إلى 26 شركة.
  • الأراضي والمحفظة العقارية: تمتلك شركة “ميدار” أكثر من 11 ألف فدان، بما يشمل 5200 فدان في مستقبل سيتي و5800 في مشروع مدى، والذي يستهدف استيعاب 500 ألف نسمة باستثمارات تصل إلى 14 مليار دولار.

فرص الاستثمار والتطوير

  • المشاريع المستقبلية: تسعى الشركات الكبرى، مثل إعمار، وسمو القابضة، و”ماجد الفطيم”، و”سوديك”، إلى تطوير مشاريع سكنية وتجارية وفنادق بالشراكة مع “ميدار”.
  • الاهتمامات الحكومية: أبدت الحكومة المصرية اهتمامها بتطوير المناطق الجديدة، مع إمكانية دراسة مشاريع في وسط القاهرة، ضمن خطة لتوسيع وتنويع الاستثمار العقاري في البلاد.

وفي الختام، يُظهر هذا المشروع الرائد كيف يمكن للشراكات الدولية أن تبرز فرصاً استثمارية واعدة تساهم في دفع مصر نحو مستقبل أكثر تطوراً وازدهاراً اقتصاديًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى