اخبار سياسية
السويداء و”قسد”.. بيان ثلاثي سوري أميركي فرنسي يسند جهود دمشق لتحقيق المصالحة الوطنية
دعم دولي لمسار الانتقال السياسي في سوريا وتعزيز الاستقرار
توصلت سوريا إلى اتفاق مع فرنسا والولايات المتحدة حول دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي بهدف تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، مع التركيز على المناطق الشمالية الشرقية ومحافظة السويداء.
مواقف وتصريحات المسؤولين
- أكد وزير الخارجية السوري على أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين لضمان وحدة البلاد واستقرارها.
- مبعوث الولايات المتحدة شدد على ضرورة تكثيف الجهود لإنجاح مسار الانتقال والسيطرة على الوضع الأمني.
- بيان مشترك أكد على ضرورة عقد جولة حوار بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في أقرب وقت ممكن.
ملامح الحوار والتوجهات الأمنية
- شدد البيان على أهمية عدم تهديد دول الجوار لأمن واستقرار سوريا، مع التزام دمشق بعدم تشكيل تهديدات للأمن الإقليمي.
- تم التأكيد على استمرار التعاون لمكافحة الإرهاب، ومحاسبة مرتكبي الأعمال العنيفة، وتنفيذ اتفاقيات مهمة مع قوات سوريا الديمقراطية.
جهود خفض التصعيد والحوار الإقليمي
في سياق متصل، التقى مسؤولون من مختلف الأطراف في باريس بهدف فتح حوار وخفض التصعيد بين سوريا وإسرائيل، حيث أكد مبعوث أميركي على أن الهدف هو إرساء تفاهمات أمنية لمنع تصعيد جديد في المنطقة، خاصة في جنوب سوريا، وتجنب تكرار المشاكل مثل أزمة السويداء التي شهدتها البلاد مؤخراً.
رؤية إسرائيلية ووضع المناطق السورية
- تصاعدت الهجمات الإسرائيلية على مواقع في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق، خاصة في الجنوب ودمشق، بحجة حماية الأقليات الدرزية الموجودة في إسرائيل.
- الموقف الأميركي أشار إلى أن إسرائيل تفضل أن تتفكك سوريا وتصبح عدة مناطق منفصلة، بدلًا من أن تكون دولة مركزية ذات سيطرة موحدة على البلاد، معتبرًا أن التدخل الإسرائيلي يخلق وضعًا مربكًا.
تظهر هذه التطورات جهودًا إقليمية ودولية مشتركة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في سوريا، مع مراعاة الأوضاع الأمنية والسياسية، واستمرار المشاورات لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
