اخبار سياسية

إيران: توافقنا مع الترويكا الأوروبية على مواصلة المفاوضات بعد حوار صريح

تطورات الحوار النووي الإيراني مع الترويكا الأوروبية

شهدت الساعات الأخيرة تطورات مهمة على الصعيد الدبلوماسي بين إيران والدول الأوروبية، حيث أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، عن تفاهم بلاده مع الترويكا الأوروبية، التي تضم فرنسا وألمانيا وبريطانيا، بشأن استمرار المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

مميزات المحادثات وموقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية

  • أشار غريب آبادي إلى أن الجولة الأولى من المحادثات في إسطنبول كانت “جادة، وصريحة، ومفصلة”.
  • عبّر مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، عن تفاؤله بعودة مفتشي الوكالة إلى إيران خلال العام الجاري.

مواضيع النقاش والتحديات المطروحة

  • ناقش الطرفان آخر التطورات المتعلقة برفع العقوبات المفروضة على إيران والملف النووي.
  • انتقدت إيران مواقف الدول الأوروبية حول الحرب الأخيرة على شعبها، وأوضحت مواقفها من خلال مناقشة “آلية الزناد”.
  • شهد الاجتماع مناقشات حول أفكار محددة من مختلف الجهات، في إطار السعي لتسوية النزاعات العالقة.

محادثات مكثفة مع القوى الغربية

شهدت الفترة الماضية محادثات بين كبار الدبلوماسيين الأوروبيين ونظرائهم الإيرانيين، في أول اجتماع من نوعه منذ التصعيد الإسرائيلي على إيران الشهر الماضي، حيث استمرت 12 يوماً، بهدف التوصل إلى حلول مشتركة.

عرض أوروبي لتأجيل العقوبات الدولية

ذكرت مصادر غربية أن الدول الأوروبية مستعدة لعرض تأجيل المهلة النهائية المرتقبة لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، بشرط التزام الأخيرة بعدد من الشروط، منها:

  • استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
  • التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

الخيارات الأوروبية والأطر الزمنية

تتعلق الخيارات المطروحة بتفعيل آلية “سناب باك” في حال فشل الجهود الدبلوماسية، حيث يتعين على الدول الأوروبية الثلاث، المعروفة باسم E3، اتخاذ قرار بحلول منتصف سبتمبر المقبل، وهو موعد اقتراب انتهاء بعض بنود اتفاق 2015، المقرر في 18 أكتوبر. ويُشترط لموافقة إيران على التمديد الالتزام بعدة شروط تتعلق بالمفاوضات والتعاون مع الوكالة الذرية، مع احتمالية استمراره لعدة أشهر، ويحتاج القرار إلى موافقة من مجلس الأمن الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى