اخبار سياسية
مصر وقطر: تقدم محدود في مفاوضات غزة وتعليقها لاستئناف المشاورات

تطورات مهمة في جهود الوساطة بين فلسطين وإسرائيل
تواصلت الجهود الدولية والإقليمية خلال الأيام الأخيرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مع ظهور بعض التقدم في المفاوضات المكثفة التي جرت على مدى ثلاثة أسابيع. وفي خطوة تعكس مستوى الاهتمام والحرص على إنهاء الأزمة، أعلنت وزارات الخارجية في مصر وقطر عن تطورات جديدة في هذا الشأن.
تصريحات وزارات الخارجية وموقف الوساطة
- قالت الوزارتان في بيان مشترك إن تعليق المفاوضات جاء في إطار شروط المشاورات لعقد جلسات جديدة، مؤكدة أن ذلك طبيعي في سياق مفاوضات معقدة.
- أشارت إلى استمرار جهود الوساطة بهدف الوصول إلى اتفاق يضع حداً للحرب ويخفف من المعاناة الإنسانية، مع ضمان حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى.
دعوات لتجنب التسريبات والمضايقات الإعلامية
- حذرت الدولتان من محاولة الجهات الإعلامية تقليل قيمة الجهود التفاوضية عبر تسريبات غير دقيقة، مؤكدين أن هذه التسريبات لا تعكس الواقع وتصدر عن جهات غير مطلعة.
- دعوت وسائل الإعلام إلى الالتزام بمسؤوليتها وتسليط الضوء على معاناة القطاع بشكل مسؤول وواقعي، بدلاً من التدخل في مسار التفاوض.
الجهود الدولية ومتابعة المستجدات
- أفاد مسؤول مصري بأن هناك اتصالات مستمرة بين الوسيطين المصري والقطري لمتابعة آخر المستجدات على صعيد المفاوضات، مع التركيز على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
- ذكر أن هناك اتفاقاً مبدئياً على استمرار التفاوض خلال الأيام المقبلة، وأن بعض الشاحنات المساعدات دخلت القطاع محملة بالمواد الغذائية والأدوية.
تطورات على الصعيد الميداني والردود الدولية
- أوضح مسؤول إسرائيلي أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي ببقاء وفد المفاوضات في الدوحة لا يزال قيد التقييم، ولم يتم تحديد موعد لوقف المفاوضات.
- أعلن المبعوث الأميركي أن بلاده استدعت فريقها لمزيد من التشاور بعد ردود فعل حماس، مع محاولة لاستكشاف خيارات بديلة لإعادة المحتجزين وتهدئة الوضع.
مبادرات دولية لدعم جهود السلام
- دعت دول فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة بالترويكا الأوروبية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدين دعمهم للجهود الدبلوماسية المبذولة.
- كما أكدوا على ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية، مع رفضهم المطلق لأي محاولة لفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.