فرنسا تعد خطة لتنظيم مؤتمر دولي لدعم لبنان

موقف لبنان وفرنسا تجاه الأوضاع الإقليمية والدولية

في سياق الأحداث الراهنة، أكد قادة لبنان وفرنسا على أهمية اتخاذ خطوات عاجلة لحل الأزمات الراهنة، وتعزيز الاستقرار في المنطقة، من خلال دعم السيادة اللبنانية والعمل على تخفيف التوترات مع الجانب الإسرائيلي.

تحركات القيادة اللبنانية والفرنسية

• أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية ووقف جميع الانتهاكات.
• شددوا على أهمية دعم قدرات الجيش اللبناني لتعزيز أمن واستقرار البلاد.
• أبلغ الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء اللبناني عن خطط باريس لعقد مؤتمر دولي لدعم لبنان، بهدف جمع الدعم الدولي اللازم للبلاد.

الزيارة الرسمية والتعاون الدولي

قام نواف سلام بزيارة رسمية إلى فرنسا، التقى خلالها بالرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه، وهي أول زيارة رسمية له منذ توليه منصبه. تناول اللقاء التحديات التي تواجه لبنان، وأكد على التزام الحكومة بإجراء الإصلاحات الضرورية لاستعادة الثقة محليًا ودوليًا، وإعادة سيطرة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.

الدعم الفرنسي وتطلعات التعاون

• أشاد الرئيس الفرنسي بإصرار الحكومة اللبنانية على المضي في مسار الإصلاح، وجدد دعم فرنسا لسيادة لبنان واستقراره وازدهاره.
• أكدت فرنسا استعدادها لتنظيم مؤتمر دولي لدعم لبنان، بالتزامن مع التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بعد إقرار القوانين الإصلاحية الأساسية في البلاد، خاصة في القطاع المصرفي والقضائي.
• أبلغت فرنسا عن مساهمتها بمبلغ 75 مليون يورو لدعم مشروع المساعدة الطارئة للبنان، والذي يهدف إلى إعادة إعمار المناطق المتضررة.

مواقف ومبادرات أخرى

• تم التأكيد على أهمية تجديد ولاية قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان وتعزيز آلية مراقبة وقف إطلاق النار.
• أكد الطرفان على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية، مع دعم قدرات الجيش اللبناني في امتلاك السلاح وسيطرة الدولة على المؤسسات الأمنية والعسكرية.
• عرضت فرنسا تقديم دعم فني ومالي لإصلاح القضاء، من خلال التعاون الفني بين المؤسسات القضائية في البلدين.
• كما أكدت فرنسا على دعم التعاون بين لبنان وسوريا لضبط الحدود المشتركة، مستفيدة من الأرشيف التاريخي المتوفر لديها.

ختام وتقدير

أعرب رئيس الحكومة اللبنانية عن امتنانه للدعم الفرنسي المتواصل، خاصة في مجالات الأمن، الاقتصاد، التعليم، والثقافة، مؤكدًا على أهمية هذا الدعم في تعزيز مسيرة لبنان نحو الاستقرار والتنمية.