اخبار سياسية
فرنسا تعترف بدولة فلسطين.. دعم عربي وترحيب دولي وتنديد إسرائيلي وأميركي

ردود الفعل الدولية والمحلية على قرار الاعتراف بدولة فلسطين
شهدت الساحة الدولية والإقليمية ردود فعل متباينة بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم. يتنوع الموقف بين دعم وترحيب من جانب عدة دول، ورفض من قبل أخرى، في ظل استمرار التحديات السياسية والأمنية في المنطقة.
الموقف الأوروبي والدولي
- رحبت إسبانيا بإعلان فرنسا، معتبرة أن ذلك يسهم في حماية حل الدولتين.
- أكدت كندا على العمل في كافة المحافل الدولية لتحقيق حل الدولتين، وعبّرت عن دعمها لهذه الخطوة.
الردود العربية والتصريحات الرسمية
- السعودية أشادت بالقرار ووصفته بأنه “تاريخي”، مؤكدة على أهمية تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
- الأردن اعتبر أن الخطوة تمثل “تطوراً في الاتجاه الصحيح” نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل.
- فلسطين نفسها رحبت بالخطوة، وأعرب نائب الرئيس حسين الشيخ عن شكره وتقديره للدعم الفرنسي.
الجانب الفلسطيني والجماعات الفلسطينية
- حركة حماس اعتبرت أن الإعلان “خطوة إيجابية” تعكس تنامي القناعة الدولية بعدالة القضية الفلسطينية، وتطوير دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
التحركات الإقليمية
- السعودية أكدت في بيان على أهمية استمرارية خطوات المجتمع الدولي لتعزيز حقوق الفلسطينيين، ودعت إلى مواصلة اتخاذ مواقف إيجابية.
- قامت السعودية وفلسطين بجهود مشتركة، حيث عبرت قيادات فلسطينية عن شكرها للجهود السعودية التي دعمت الاعتراف بدولة فلسطين.
الانتقادات الإسرائيلية والأمريكية
- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الخطوة واعتبرها “مكافأة للإرهاب” وتشجيعًا لإيران، مؤكداً أن إقامة دولة فلسطينية تهدد أمن إسرائيل.
- وزير الدفاع الإسرائيلي اعتبر أن الخطوة “عار واستسلام للإرهاب”، وأن إسرائيل لن تسمح بإنشاء كيان فلسطيني يهدد أمنها.
- الولايات المتحدة عبرت عن موقف معارض بشدة، ووصفت إعلان فرنسا بأنه متهور ويؤدي إلى عرقلة جهود السلام، وطالبت بعدم الإقدام على مثل هذا الإجراء.
مواجهة المواقف الدولية
بينما تتزايد الدعوات الدولية لدعم حل الدولتين، تستمر إسرائيل في معارضتها للخطوة، موجهة انتقادات حادة، في حين تحث بعض الدول على اتخاذ خطوات لتعزيز حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
مبادرات ولقاءات مستقبلية
- سيعقد مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين برئاسة وزراء خارجية فرنسا والسعودية، ليكون منصة لتعزيز الحوار والتحركات الدولية.
- تواصل الجهود الإقليمية والدولية، بقيادة السعودية وفرنسا، لعقد مؤتمر شامل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لمناقشة آفاق السلام وحل الدولتين.
تظل القضية الفلسطينية محور اهتمام المجتمع الدولي، مع استمرار التحديات السياسية والأمنية، فيما تتجه الأنظار نحو خطوات عملية تساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.