صحة
دراسة تُبرز قدرة الذكاء الاصطناعي على كشف العيوب البنيوية من خلال رسم القلب الطبيعي

استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تشخيص أمراض القلب الهيكلية
توصل فريق من الباحثين إلى تقدم علمي مهم يتمثل في إمكانية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحويل فحوصات تقليدية في عيادات الأطباء إلى وسيلة فعالة للكشف المبكر عن مشكلات هيكلية في قلوب المرضى. يأتي ذلك في إطار المساعي لتطوير أدوات التشخيص وتحسين دقة الكشف عن الأمراض المعقدة.
المشكلات الهيكلية وأهميتها في القلب
- العيوب الخلقية أو المكتسبة التي تؤثر على بنية القلب، سواء كانت صمامات القلب، جدرانه، أو حجراته.
- تتضمن هذه المشاكل أمراضًا تؤثر على وظيفة القلب وتسبب قصوراً في الأداء.
- تُعد هذه العيوب من أسباب الإصابة بأمراض القلب المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.
دور الكمبيوتر وأداة الذكاء الاصطناعي في التشخيص
- تستخدم الأداة المعروفة باسم “إيكو نكست” تحليل بيانات مخطط كهربية القلب (ECG) العادي، المعروف بفحص رسم القلب.
- يمكن الأداة من تحديد المرضى المحتمل إصابتهم بمشكلات هيكلية، مما يسهل عليهم الحصول على فحوصات أكثر تخصصاً مثل مخطط الصدى (Echo).
- الفحص بالموجات فوق الصوتية يُستخدم للكشف عن اعتلال الصمامات، سمك الأنسجة، والعيوب الأخرى في القلب.
نتائج الدراسة وتأثيرها على ممارسات التشخيص
- قام فريق الباحثين بفحص أكثر من 3,200 صورة لمخطط كهربية القلب بواسطة 13 طبيب قلب.
- الدقة التي حصلوا عليها في كشف المشكلات الهيكلية بلغت حوالي 64%، مقارنة بنسبة 77% عند استخدام الفحوصات التقليدية عبر أدوات الموجات فوق الصوتية.
- يُتوقع أن يُسهم هذا النهج في تقليل الحاجة للفحوصات الجراحية وتحسين دقة التشخيص المبكر.
الأهمية والإحصائيات العالمية
- يعاني نحو 64 مليون شخص حول العالم من أمراض القلب الهيكلية، وهو ما يشكل عبئاً صحياً واقتصادياً كبيراً.
- تؤثر هذه الأمراض على 75 مليون شخص من مرضى اضطرابات الصمامات وغيرها من الحالات.
- وتصل التكاليف الناتجة عنها في الولايات المتحدة وحدها إلى أكثر من 100 مليار دولار سنوياً.
هذه التطورات تبرز الأمل في تحسين أنظمة التشخيص ومضاعفة دقة اكتشاف أمراض القلب الهيكلية، الأمر الذي يسهم في تقديم علاج أكثر فعالية وتقليل التكاليف الصحية على المستوى العالمي.