اخبار سياسية
حماس تعبر عن استغرابها من تصريحات ويتكوف بشأن مفاوضات غزة وتؤكد حرصها على استكمالها

ردود الفعل والتطورات الأخيرة في ملف غزة والمساعي الدبلوماسية
شهد ملف غزة خلال الأيام الأخيرة تطورات مهمة، حيث أعربت حركة حماس عن استغرابها من التصريحات التي أدلى بها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، والتطورات المتعلقة بالمفاوضات غير المباشرة بين الأطراف المعنية. كما شهدت التبادلات الميدانية والسياسية احتداماً في المواقف، في وقت تقترب فيه الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار من مرحلة حاسمة.
موقف حركة حماس من التصريحات الأمريكية
- أعربت الحركة عن استغرابها من التصريحات التي اتهمتها بعدم الجدية في وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن التصريحات تأتي في وقتٍ كانت فيه الوساطة الدولية ترحب بموقفها البنّاء.
- أكدت الحركة في بيان على مسؤوليتها الوطنية ومرونتها، والتزامها بمحاولة الوصول إلى اتفاق يوقف العدوان ويخفف معاناة أهالي القطاع.
- ذكرت أنها قدمت ردها الأخير على مقترح وقف النار بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء، معبرة عن حرصها على استكمال المفاوضات والتوصل لاتفاق دائم.
تطورات المفاوضات والردود الدولية
- قام المبعوث الأمريكي، الستيف ويتكوف، بسحب فريق التفاوض من الدوحة بعد رد حركة حماس على المقترح الأخير لوقف النار، في خطوة مماثلة لإسرائيل التي أعادت وفدها للتشاور.
- وصف ويتكوف رد حماس بأنه يوضح عدم الرغبة في التوصل لاتفاق، وأن الحركة لا تتعاون بحسن نية، وفق تعبيره.
- أوضح أن الولايات المتحدة تعتزم دراسة خيارات بديلة لإعادة المحتجزين وتهيئة بيئة أكثر استقراراً في غزة.
تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والخطوات المتبعة
- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استدعاء فريق المفاوضات الإسرائيلي من الدوحة لمزيد من التشاور، عقب الرد الأخير من حماس على مقترح وقف النار.
- في الوقت نفسه، يزور ويتكوف إيطاليا لإجراء محادثات مع مسؤولين قطريين وإسرائيليين حول تطورات الأحداث في غزة.
- قالت مصادر فلسطينية إن هناك فرصة للتوصل لاتفاق، لكن المماطلة الإسرائيلية قد تستغرق عدة أيام لإنجاز الأمور، خاصة أن حماس تطالب بنداً يحظر على إسرائيل استئناف الحرب إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال فترة التهدئة المقترحة لمدة 60 يوماً.
الردود على المقترحات والشروط الفلسطينية والإسرائيلية
- وقدم الوسطاء القطريون والمصريون مقترحاً محدثاً، ووافقت عليه إسرائيل، لكن حماس تأخرت في الرد، ثم قدمت ردها الأخير الذي أظهر فجوات كبيرة وخاصة فيما يتعلق بقضية الأسرى والمعتقلين.
- طالبت حماس بالإفراج عن 200 أسير فلسطيني محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، بالإضافة إلى الإفراج عن 2000 معتقل من غزة، بدلاً من الأرقام المقترحة سابقاً.
- يُذكر أن المفاوضات تحتاج إلى عدة أيام، وقد تتطلب مزيداً من الجهود لتحقيق تفاهم نهائي يُوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، مع ضمانات لإجراءات الثبات والاستقرار.