اخبار سياسية
حماس تعبر عن استغرابها من تصريحات ويتكوف بشأن مفاوضات غزة وتؤكد حرصها على استكمالها
تصريحات حركة حماس وردود الأفعال عليها في سياق مفاوضات غزة
شهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في التصريحات والاتصالات بين الأطراف المعنية بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث برزت مواقف متباينة بين الحركة والوسطاء الدوليين، مما يعكس تعقيد المشهد السياسي والإنساني في المنطقة.
موقف حركة حماس من تصريحات المبعوث الأميركي وتطورات المفاوضات
- أعربت حركة حماس عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التي هاجمت الحركة واتهتها بعدم الجدية في جهود وقف إطلاق النار.
- ذكرت الحركة في بيان على تليجرام أنها تعاملت بمسؤولية وطنية ومرونة عالية خلال كافة مراحل التفاوض، سعياً للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان ويخفف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
- أشارت إلى أن ردها الأخير على مقترح وقف النار جاء بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء، معربة عن أملها في استئناف المفاوضات والتوصل لاتفاق دائم.
إعادة الوفد الأميركي وهاجم ويتكوف حماس
- أعلن المبعوث الأميركي أن الولايات المتحدة قررت إعادة فريق التفاوض من الدوحة إثر رد حماس على مقترح وقف النار، متّهماً الحركة بعدم الرغبة الجدية في التوصل لاتفاق.
- قال ويتكوف إن حماس لا تبدو نيّتها حقيقية للعمل نحو تفاوض بنّاء، وأن واشنطن ستبحث خيارات بديلة لإعادة المحتجزين وتهيئة بيئة أكثر استقراراً.
- في الوقت ذاته، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي استدعاء فريق المفاوضات الإسرائيلي من الدوحة لمزيد من المشاورات، بعد رد حماس الذي اعتبر أنه يعيق جهود التهدئة.
تطورات المقترحات وردود الأطراف
- قدم الوسطاء -المصريون والقطريون- مقترحاً محدثاً قبل أسبوع، ووافقت إسرائيل عليه، في حين تأخرت حماس في الرد لكنه قدمت ردّاً تفصيلياً الخميس، تضمن طلبات تعديل على بعض البنود.
- طالب حماس بالإفراج عن 200 أسير فلسطيني حكم عليهم بالسجن مدى الحياة، بدلاً من 125 كما ورد في المقترح، وأعربت عن رغبتها في الإفراج عن ألفي معتقل، مقابل 1200 مقترحاً سابقاً.
- يشير مراقبون إلى أن الفجوات لا تزال قائمة بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بقضية المحتجزين وكميات التنازلات المقترحة.
التوقعات المستقبلية
- يبدو أن هناك أملًا في إمكانية التوصل إلى اتفاق، رغم بعض العقبات، إذ أشار مسؤولون إلى أن الوقت لا يزال متاحاً لذلك، وأن جهود الوساطة مستمرة خلال الأيام القادمة.
- من المتوقع أن تستمر اللقاءات والمشاورات بين الأطراف وسط استمرار التحديات السياسية والإصرار على تلبية المطالب الإنسانية والأمنية على حد سواء.
