اخبار سياسية
ترمب: لا داعي لإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي

تصريحات للرئيس الأميركي بشأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ومشروع تطوير مبناه
شهدت الأوساط الاقتصادية والسياسية تصعيداً في حدة التصريحات حول السياسات النقدية ومشاريع تطوير البنية التحتية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، مع تعليقات من مسؤولين كبار وتهديدات محتملة بالتغيير أو الإقالة. ويأتي ذلك في ظل توجهات الإدارة الأمريكية لتعزيز النمو الاقتصادي واحتواء التضخم.
تصريحات الرئيس بشأن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي
- صرح الرئيس السابق دونالد ترمب بأن إقالة جيروم باول، رئيس المجلس، خطوة غير ضرورية، وأنه لا يضغط عليه لتقديم استقالته.
- ذكر أن لديه ثلاثة أسماء مرشحة لخلافة باول، في إشارة إلى احتمالية تغييره في المنصب مستقبلاً.
- قام ترمب وباول بجولة في مشروع بناء مقر المجلس، بقيمة تقدر بـ2.5 مليار دولار، وهو ما استمر في مطالباته بخفض أسعار الفائدة منه.
ملاحظات حول مشروع البناء والتكلفة
- أشارت تقارير إلى أن تكلفة البناء تبلغ حوالي 3.1 مليار دولار، مع وجود مبنى مكتبي ثالث يُعزى إلى الانتهاء منه قبل خمس سنوات.
- ترمب أكد أن المشروع لا يزال قيد الإنشاء منذ فترة طويلة، وأنه يجب أن يُعرض بشكل كامل.
إدارة المشروع والأمورا المالية
- واجهت إدارة باول انتقادات بشأن تجاوزات التكاليف، حيث تنفق الحكومة الأمريكية مليارات على مبنى فخم تتنافس فيه مع معايير الفخامة والترف.
- توضح التصريحات أن التكاليف العالية ترجع إلى ارتفاع أسعار المواد الخام، وتكاليف التشاور مع وكالات المراجعة المختصة، وملامح البناء التي استُخدمت فيها مواد طبيعية أكثر من المتوقع.
الخلفية السياسية وتأثير القرارات
- رغم الانتقادات، أكد مسؤولون في البيت الأبيض أن الأجواء تواصل التقليل من احتمالات إقالة باول، خاصة مع اقتراب نهاية ولايته المرتقبة في مايو القادم.
- على الرغم من تفضيل ترمب خفض أسعار الفائدة لتعزيز النشاط الاقتصادي، إلا أن باول أشار إلى أن ارتفاع التضخم يرجع بشكل رئيسي إلى الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارته
زيارة رئيسية لبنك الاحتياطي الفيدرالي
- تُعد الزيارات الرئاسية للمبنى الرئيسي نادرة، مع آخر زيارة قام بها رئيس إلى المبنى كانت خلال ولاية جورج بوش في 2006، فيما سبقتها فقط زيارات لأفراد من عهدي فورد وفرانكلين روزفلت.
- رفض البنك المركزي التعليق على الزيارة الأخيرة عند الاستفسار عنها.
موقف البنك من مشاريع التجديد والتكاليف
- انتقد بعض مسؤولي الإدارة تكلفة مشروع التجديد، ووصفوا الإنفاق بالمبالغ فيه على مرافق فاخرة وغرف طعام مخصصة لكبار الشخصيات، وكذلك استخدام مواد فاخرة، مثل الرخام، بما يعكس تباين الأهداف بين الحكومة والبنك المركزي.
- أكد باول ومسؤولو البنك أن التكاليف تعكس الحاجة إلى إعادة استخدام وتجديد المواد، وأن التبريرات التي تستخدمها الحكومة مضللة، مبرزين أن الأمور تتعلق بالمراجعات الفنية وسلامة المنشآت.