ترمب: لا حاجة لإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي

تصريحات وتطورات حول إدارة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ظل تعليقات وتحديات من الجانب السياسي

شهدت الساحة الأمريكية مؤخراً تداولات وتحليلات مثيرة حول إدارة البنك الاحتياطي الفيدرالي، خاصةً في ظل التصريحات التي أدلى بها بعض المسؤولين، والنقاشات بشأن تكاليف المشاريع الكبرى والتوجهات المستقبلية للسياسة النقدية.

تصريحات الرئيس ترامب حول رئيس الاحتياطي الفيدرالي ومدى استجابته

• قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خطوة غير ضرورية، مؤكدًا أنه لا يضغط عليه لتقديم استقالته، وأن لديه ثلاثة أسماء لخلافته المحتملة.
• قام ترامب بجولة في مشروع بناء مقر البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي تبلغ تكلفته 2.5 مليار دولار، مكرراً مطالبته بخفض أسعار الفائدة.
• صرح ترامب أن التكلفة الحقيقية للمشروع تصل إلى 3.1 مليار دولار، مشيراً إلى أن المبنى يتم بناؤه منذ فترة طويلة وسيحتاج وقتًا إضافيًا للانتهاء منه.

إدارة المشروع والتحديات المالية

• واجه مشروع تجديد موقع الاحتياطي الفيدرالي انتقادات بسبب تجاوزات في التكاليف، حيث أشار مسؤولون إلى إنفاق مبالغ كبيرة على مبنى فاخر يضم غرف الطعام والشرفات والمصاعد المصنوعة من الرخام الفاخر.
• تصريحات مسؤولي البنك المركزي نفت أن يكون هناك قاعات طعام خاصة أو رخام حديث، موضحين أن التكاليف تعود إلى استبدال الرخام التالف واستخدام مواد طبيعية أكثر تكلفة.
• ذكر مسؤولون أن ارتفاع التكاليف يعود بشكل رئيسي إلى زيادة أسعار المواد الخام وتكاليف المراجعة والمواد المستخدمة بناءً على توجيهات وكالات المراجعة المعينة خلال إدارة ترامب.

الموقف السياسي والتأثير على السياسات النقدية

• طبقت إدارة البيت الأبيض تكهنات باستغلال تسيير مشروع البناء لانتقادات لإقالة باول، لكن لم يتضح متى تمت إضافة الزيارة إلى جدول أعمال ترامب بشكل رسمي.
• على الرغم من انتقادات ترامب، أكد مسؤولو البيت الأبيض أن نية الرئيس لم تكن لإقالة باول، خاصة مع قرب انتهاء ولايته في مايو القادم.
• صرح باول أن توقعات زيادة التضخم تعود جزئيًا إلى الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات، مؤكدًا أن التغيرات في السياسة الجمركية أثرت على قرارات الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.

الزيارات التاريخية للمقر الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي

• الزيارات الرئاسية للمبنى الرئيسي للبنك الاحتياطي الفيدرالي نادرة، وكان آخر من قام بذلك هو جورج دبليو بوش في عام 2006، بعد حفل أداء اليمين لبن برنانكي كرئيس للبنك.
• سبق ذلك زيارتان مهمتان في تاريخ البنك، خلال فترتي فورد وفولكلين روزفلت في العامين 1975 و1937 على التوالي.
• رفض البنك التعليق على الزيارات الأخيرة أو على تكاليف المشروع الحالية.

التحديات والتوقعات المستقبلية لأعمال البنك

• واجهت التكاليف المرتفعة لتجديد الموقع انتقادات من مسؤولين يدعون أن الإنفاق يتجاوز الحاجة، وأنه يركز على عناصر فاخرة لا تليق بالمؤسسات العامة.
• من جانبهم، أكد مسؤولو البنك أن التكاليف تعود إلى استبدال المواد والمواد الطبيعية، وأن عمليات التجديد تركز على التحسينات الفنية والهيكلية للمبنى مع ضمان الشفافية.
• يتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في الاجتماع القادم في نهاية يوليو، مع مراقبة التطورات الاقتصادية والتجارية العالمية وتأثيرها على التضخم والنمو الاقتصادي.