انتقاد دولي حاد لتجويع الفلسطينيين في غزة وتحذيرات بمعاقبة إسرائيل

تصاعد الانتقادات الدولية حول الحرب على غزة ودور إسرائيل في الحصار والتجويع

شهدت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تصاعداً في الانتقادات التي وجهتها منظمات دولية ودول حليفة لإسرائيل، حيث تتزايد المطالبات بفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وسط استمرار الحصار والتوترات العسكرية.

المعاناة الإنسانية واستهداف المساعدات

• تواجه غزة حصاراً يقيّد حركة الإمدادات الغذائية والطبية، ويُقطَع عن السكان بعد اتهامات بشأن مسؤولية تل أبيب في فرض حصار وتجويع الفلسطينيين.
• مناشدات دولية من الاتحاد الأوروبي ومنظمات إغاثة بفتح المعابر للسماح بدخول المساعدات، رغم غياب العقوبات التي قد تضغط على إسرائيل للامتثال.
• تصريحات رسمية دولية تصف الصور في غزة بأنها مأساوية، وتؤكد أن إسرائيل تُمارس ضغوطاً على المساعدات الإنسانية.

الجهود الأوروبية والأميركية لزيادة المساعدات

أعلن الاتحاد الأوروبي عن نية زيادة عدد الشاحنات المسموح بدخولها يومياً، وفتح معابر جديدة، بالإضافة إلى إعادة فتح الطرق الأردنية والمصرية لتمكين المساعدات من الوصول إلى القطاع. ومع ذلك، تستمر إسرائيل في فرض القيود، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني.

ردود الفعل الدولية والتهم الموجهة لإسرائيل

• انتقادات واسعة من قبل دول غربية، من بينها بريطانيا، فرنسا، وكندا، التي أدانت ما أسمته “تقطير” المساعدات وسقوط مدنيين خلال العمليات العسكرية.
• دعوات لحل سريع ووقف لإطلاق النار، مع مطالبة إسرائيل برفع القيود والسماح بوصول المساعدات بشكل كامل وآمن.
• التحذير من أن نموذج تقديم المساعدات الحالي يُهدد استقرار المنطقة ويزيد من معاناة السكان المدنيين.

التدهور المعيشي والأزمة الإنسانية

• إعلان منظمات دولية بأن أكثر من 20% من أطفال غزة يعانون من سوء التغذية، مع تزايد حالات الهزال والوفيات جراء نقص الغذاء والدواء.
• مخزون المساعدات ينفد، والمستشفيات تسجل حالات وفاة نتيجة نقص المواد الأساسية، مع استمرار إغلاق المعابر منذ مئات الأيام.
• تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية وانهيار كامل في الخدمات الصحية والتغذوية، في ظل تصريحات تؤكد أن الأوضاع تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

دعوات لإنهاء الحصار ووقف الحرب

دعت أكثر من مئة منظمة دولية، بما يشمل منظمات إغاثة وحقوق إنسان، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإيقاف الحرب ورفع القيود عن تدفق المساعدات، محذرة من التداعيات الكارثية للاستمرار في الوضع الحالي.

وفي ظل تصاعد الضغوط الدولية، تواصل الجهات المعنية جهودها لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية، وتأمين دخول المساعدات الضرورية لإنقاذ أرواح السكان المدنيين في غزة.