اقتصاد
المصرية للاتصالات تخطط لبيع حصص من مراكز البيانات

شركة المصرية للاتصالات تتجه لبيع حصتها في مراكز البيانات الإقليمية
تُعِدُّ الشركة المصرية للاتصالات حالياً لعملية بيع جزء من حصتها في مركزي البيانات الإقليميين “RDH1” و “RDH2″، وسط اهتمام من قبل أربعة مستثمرين محتملين، وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت مع “الشرق”. وقد طلب هؤلاء عدم الكشف عن هوياتهم نظرًا لحساسية المفاوضات الجارية.
مراكز البيانات وخدماتها
- مراكز البيانات هي منشآت مادية تستضيف معدات الحوسبة والبنية التحتية اللازمة لتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
- تشمل الخدمات المقدمة إدارة البنية التحتية، تأمين البيانات، التحكم في درجات الحرارة، ودعم فني على مدار الساعة.
تمتلك المصرية للاتصالات التي تُعد أكبر مشغل اتصالات في البلاد، مراكز بيانات رئيسية مثل مركز البيانات الدولي بالقرية الذكية، بالإضافة إلى مراكز أخرى تقع في القاهرة الكبرى والإسكندرية.
صفقة محتملة ومراحلها
- وفقًا لما أبلغه مصدر مطلع، تجري حالياً عملية الفحص النافي للجهالة على مركزي البيانات “RDH1″ و”RDH2” من قبل المستثمرين الأربعة، استعداداً لإتمام صفقة الشراء.
- تمثل هذه الخطوة مرحلة حاسمة في تقييم الأصول قبل الانتقال إلى مراحل التفاوض النهائية.
يُذكر أن الحكومة المصرية تملك حوالي 70% من أسهم الشركة المصرية للاتصالات التي تأسست عام 1998 كشركة مساهمة مصرية، بهدف تقديم خدمات الهاتف الأرضي وخدمات الاتصالات المتنوعة.
الأهداف من البيع والتقييمات
- تأتي عملية البيع في إطار خطة الشركة المصرية للاتصالات لتعزيز هيكلها المالي والاستفادة من أصولها الحالية، خاصة مراكز البيانات.
- التقييم المبدئي للمركزين يُقدر بنحو 240 مليون دولار، مما يعكس قيمة الأصول وقوة السوق.