اخبار سياسية

الشيوخ الأميركي يوافقون على تعيين مايك والتز كالسفير الجديد لدى الأمم المتحدة

تصويت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي لصالح ترشيح مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز

صوتت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، بأغلبية ضئيلة لصالح المضي قدماً في ترشيح مستشار الأمن القومي السابق، مايك والتز، الذي كان في قلب عاصفة التسريبات المتعلقة بخدمة سيجنال، ليُعيّن كسفير للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

تطورات التصويت ودور السيناتور راند بول

  • تم إلغاء التصويت الأولي الأربعاء نتيجة اعتراضات من السيناتور الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي.
  • واصلت اللجنة التصويت النهائي رغم اعتراض بول، مع تصويت العديد من الأعضاء لصالح الترشيح، مما أدى إلى تمريره للمناقشة في مجلس الشيوخ.
  • كانت مفاجأة دعم السيناتورة الديمقراطية جين شاهين، التي انحازت لصالح التصويت النهائي، باستثناء بول، مما عزز إمكانية إتمام الترشيح.

موقف جين شاهين وأهميتها في العملية

بررت شاهين قرارها بالدفاع عن موقفها، مشيرة إلى أن البدائل المحتملة قد تكون أسوأ، وأكدت على أن والتز يمثل صوتاً معتدلاً وخدمة حافلة بالسجل العسكري والخبرة في السياسات الأمنية.

السيرة الذاتية وتورط والتز

  • والتز هو من العسكريين المتقاعدين ونائب سابق في الحزب الجمهوري من ولاية فلوريدا.
  • تمت إقالته من منصبه كمستشار للأمن القومي في مايو، بعد فضيحة مارست فيها محادثة عبر تطبيق سيجنال ناقشت تفاصيل عملية عسكرية في اليمن، ودعي إليها عن طريق الخطأ رئيس تحرير مجلة “ذي أتلانتيك”.
  • رُشح بعد ذلك من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب ليشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

الوضع الحالي لوالتز في البيت الأبيض

بحسب تقارير، ما زال والتز يتلقى راتبه من البيت الأبيض، الذي يبلغ نحو 195,200 دولار سنوياً، رغم قلة نفوذه بعد فضيحة سيجنال. وكان قد تم التحدث عن استبعاده من المناصب، لكنه بقي في منصبه لضمان انتقال سلس.

ردود الفعل والآمال المستقبلية

رغم التحديات، فإن تصويت اللجنة جاء بمثابة خطوة مهمة نحو تأمين المنصب، مع أمل أن يؤدي توافق مجلس الشيوخ إلى استكمال عملية تعيينه وتجنب أي فوضى قد تؤثر على فريق العمل في مستقبل السياسات الأمنية للبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى