اخبار سياسية

الشيوخ الأمريكي يمهدون الطريق لتعيين مايك والتز سفيراً لدى الأمم المتحدة

موقف مجلس الشيوخ الأميركي من ترشيح مايك والتز لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة

صوتت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي يوم الخميس بأغلبية ضئيلة لدعم استمرار عملية ترشيح مستشار الأمن القومي السابق، مايك والتز، الذي كان محورًا لعاصفة من التسريبات والجدل، ليتم الموافقة على ترشيحه ليصبح سفيرًا للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

تطورات التصويت وموقف الأعضاء

  • تم التصويت بعد سحب أولي يوم الأربعاء، نظراً لاعتراضات من السيناتور الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي.
  • السيدة جين شاهين، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطية عن ولاية نيوهامبشير، صوتت مع جميع أعضاء اللجنة من الجمهوريين باستثناء بول، لدفع الترشيح إلى التصويت النهائي في مجلس الشيوخ.

وقد شكل دعم شاهين مفاجأة، حيث كان من المتوقع أن يؤدي رفض بول إلى إفشال ترشيح والتز، مما كان ليشكل انتكاسة للبيت الأبيض، الذي يواجه صعوبة في شغل هذا المنصب منذ أكثر من ستة أشهر.

موقف شاهين وتبريراتها

قالت شاهين في بيان: “رغم أنني أختلف معه في بعض القضايا، إلا أن البدائل المحتملة لترشيحه قد تكون أسوأ على صعيد السياسة الخارجية الأميركية”.

وأضافت: “إنه يمثل صوتاً معتدلاً داخل الإدارة، ولديه سجل عسكري مشرف وخبرة واسعة في السياسات الأمنية”.

خلفية عن والتز ومسيرته المهنية

  • والتز هو عسكري متقاعد ونائب جمهوري سابق من ولاية فلوريدا.
  • تمت إقالته من منصبه كمستشار للأمن القومي في الأول من مايو بعد تورطه في فضيحة تتعلق بمحادثة عبر تطبيق سيجنال ناقشت تفاصيل عملية عسكرية أميركية في اليمن.
  • الدعوة إليه ترشحته دون قصد عن طريق الخطأ إلى منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة من قبل الرئيس السابق دونالد ترمب.

وفي يوليو، أوردت وكالة أنباء أن والتز لا يزال يتقاضى راتبه من البيت الأبيض، حيث بقي في المنصب لضمان انتقال سلس للأمان في دوره كمستشار أمن قومي.

ويبلغ راتبه السنوي 195,200 دولار أميركي ويشغل لقب “مستشار”.

الجدل حول فضيحة سيجنال وتأثيرها

  • تأثر مكانة والتز داخل إدارة ترمب بسبب فضيحة تسريبات سيجنال، والتي تضمنت مناقشة تفاصيل عملية عسكرية سرية.
  • رغم الضغوط، رفض ترمب إقالته فورًا، معربًا عن إحباطه من أدائه، لكن في الوقت ذاته، فضل تجنب تصعيد الأمور لتفادي الفوضى.

على الرغم من الانتقادات والتحديات، تشير التطورات إلى استمرار دعم بعض أعضاء الكونغرس لترشيحه، خاصة مع خلفيته العسكرية وتجربته الواسعة في مجال الأمن القومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى