اخبار سياسية

الشيوخ الأمريكي يمرر تعيين مايك والتز سفيراً لدى الأمم المتحدة

تصويت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي لتسمية سفير للأمم المتحدة

شهدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي تصويتا حاسما على ترشيح المستشار السابق للأمن القومي، مايك والتز، الذي كان في قلب فضيحة تسريبات سيجنال، لتولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

تطورات التصويت ودلالاته

  • صوتت اللجنة بأغلبية ضئيلة لصالح المضي قدماً في ترشيحه.
  • تم سحب التصويت الأولي بسبب اعتراضات من السيناتور الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي.
  • صوتت السيناتورة الديمقراطية جين شاهين مع جميع الجمهوريين، باستثناء بول، لدفع الترشيح للمجلس بكامل أعضائه.

دور السيناتورة شاهين وتأثيرها

كانت المفاجأة في دعم شاهين، إذ اعتبر الكثيرون أن رفض بول قد يعطل ترشيح والتز، الأمر الذي كان ليشكل انتكاسة للبيت الأبيض الذي لم يتمكن من شغل هذا المنصب منذ أكثر من ستة أشهر.

وفي بيان لها، دافعت شاهين عن قرارها قائلة: “رغم الخلاف في بعض القضايا، إلا أن البدائل المحتملة لترشيحه قد تكون أسوأ على السياسات الخارجية الأمريكية”.

الخصائص والخلفية عن والتز

  • والتز عسكري متقاعد ونائب جمهوري سابق من ولاية فلوريدا.
  • أُقيل من منصبه كمستشار للأمن القومي في مايو بعد فضيحة تتعلق بمحادثة عبر تطبيق سيجنال ناقشت عملية عسكرية في اليمن.
  • تم رشحه من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب لمنصب سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة.

ورطة والتز وموقف البيت الأبيض

ظل والتز يتقاضى راتبه في البيت الأبيض بعد إقالته في مايو، حيث أُفيد أنه بقي لضمان انتقال سلس للموقع بسبب أهمية دور وكالة الأمن القومي. قدرت رواتبه السنوية بـ 195,200 دولار، وهو دخل مشابه لكبار مساعدي ترامب.

وفي حين فقد مكانته لدى إدارة ترامب، ظل يُنظر إليه كشخص يمتلك سجلًا عسكريًا مشرفًا وخبرة واسعة في سياسات الأمن القومي. ولكن دوره تراجع بشكل كبير بعد فضيحة “سيجنال”.

رفض ترامب حينها إقالته فورًا، لكنه أعرب عن “إحباطه” منه، خاصة بعد تسريبات السيجنال التي أثارت ردود فعل داخل البيت الأبيض، حيث كان هناك قلق من أن إقالة والتز قد تعطي أعداءه إحساسًا بالانتصار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى