اخبار سياسية

السويداء و”قسد”.. بيان مشترك سوري أميركي فرنسي يعزز مساعي دمشق نحو تحقيق المصالحة الوطنية

تطورات سياسية وعسكرية بين سوريا والدول الغربية

شهد الأسبوع الحالي العديد من التحركات والتصريحات التي تؤكد على مساعٍ لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في سوريا، بمشاركة دولية وإقليمية فاعلة، مع التركيز على دعم الانتقال السياسي والمصالحة الوطنية في مناطق متعددة من البلاد.

دعــم مســار الانتقــال السيـاسي

  • أجمع كل من سوريا وفرنسا والولايات المتحدة على أهمية دعم الحكومة السورية في عملية الانتقال السياسي بهدف تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي، مع التركيز على المناطق الشمالية الشرقية وريف السويداء.
  • تم التأكيد على ضرورة عقد جولة محادثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في باريس بشكل قريب، لضمان تنفيذ الاتفاقات وتعزيز الحوار الوطني.
  • أكد البيان المشترك على ضرورة عدم تهديد دول الجوار لاستقرار سوريا، مع التزام دمشق بعدم الإضرار بأمن الدول المجاورة، بهدف الحفاظ على استقرار المنطقة بشكل عام.

تعزيز التعاون والموقف الدولي

  • تم خلال اللقاءات في باريس، التي شارك فيها مسؤولون من سوريا والفرنسية والأمريكية، التأكيد على دعم وحدة سوريا وسيادتها، والعمل على مكافحة الإرهاب، ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف.
  • تم مناقشة تنفيذ اتفاق العاشر من مارس مع قوات سوريا الديمقراطية، في إطار جهود تعزيز الاستقرار الداخلي مع الحفاظ على السيادة الوطنية.

حوار وخفض التصعيد بين سوريا وإسرائيل

  • أفاد مسؤولون أن جلسات الحوار بين سوريا وإسرائيل جرت في باريس، بهدف فتح قنوات اتصال مباشرة لتحقيق خفض التصعيد، وتقليل المخاطر الأمنية في المنطقة.
  • شملت الاجتماعات، التي استمرت لأربعة ساعات، مسؤولين من كلا الجانبين، بهدف التفاهم على بنود أمنية تضمن وقف إطلاق النار في جنوب سوريا ومنع تصعيد الأوضاع، خصوصًا بعد الاشتباكات الأخيرة في محافظة السويداء.
  • أشارت التصريحات إلى أن إسرائيل ترى في تقسيم سوريا خيارًا مفضلًا، فيما عبّر المبعوث الأمريكي عن قلقه من التدخل الإسرائيلي الذي أدى إلى تشويش الأوضاع، وأكد على أهمية الحفاظ على وحدة البلاد وتحقيق الاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى