اخبار سياسية
السويداء و”قسد”.. بيان مشترك سوري أميركي فرنسي يدعم مساعي دمشق لتحقيق الوحدة الوطنية
تطورات سياسية وعسكرية في سوريا تتعلق بالدول المختلفة
شهدت الساحة السورية مؤخراً تحركات دبلوماسية وعسكرية مهمة تعكس جهود المجتمع الدولي لإيجاد حلول للأزمة المستمرة، مع التركيز على تعزيز الوحدة الوطنية واستقرار البلاد.
موقف سوريا والدول الداعمة لمسار الانتقال السياسي
- اتفقت سوريا على دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي بهدف تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، خاصة في مناطق شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء.
- أكد وزير الخارجية السوري على أهمية تضافر الجهود الدولية لتحقيق استقرار سوريا، وذلك خلال لقائه مع نظيره الفرنسي والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا.
- تم الإعلان عن عقد جولة محادثات جديدة بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في باريس قريباً، بهدف تعزيز التفاهمات وإيجاد آليات للحوار.
- وتم التأكيد على ضرورة عدم تهديد دول الجوار لاستقرار سوريا، والتزام دمشق بعدم فرض تهديدات على أمن البلدان المجاورة.
الدعم الدولي وتأييد السيادة والاستقرار
- خلال الاجتماع، تم التأكيد على دعم وحدة سوريا وسيادتها، بالإضافة إلى أهمية مكافحة الإرهاب والعمل على محاسبة مرتكبي أعمال العنف.
- تم الاتفاق على متابعة المشاورات لتنفيذ اتفاقات سابقة، بينها اتفاق العاشر من مارس مع قوات سوريا الديمقراطية.
مبادرات الحوار ووقف التصعيد
- وفي سياق آخر، التقى مسؤول أمني إسرائيلي بمسؤولين سوريين في باريس، بهدف فتح حوار وتحقيق خفض التصعيد بين البلدين.
- وقد أكد مبعوث أميركي أن الهدف هو تثبيت وقف النار، خاصة في المناطق الجنوبية من سوريا، ومنع تصاعد الأزمات المحتملة، مثل ما حدث في السويداء مؤخراً.
- ورغم الهجمات الإسرائيلية على أهداف في سوريا، يبقى التركيز على ضرورة تجنب التصعيد الذي يعطل جهود السلام والاستقرار.
الاعتبارات الإقليمية والدولية
- أبدت إسرائيل تفضيلها لرؤية سوريا مُفككة، إلا أن المجتمع الدولي يواصل دعمه لوحدة سوريا وسيادتها.
- ويأتي ذلك في ظل تداخلات إقليمية معقدة، تؤثر على سير الأحداث وتوجهات مختلف الأطراف المعنية.
تُظهر هذه التطورات أن الجهود الدولية تتجه نحو تعزيز الحوار، ودعم الحلول السلمية، مع الالتزام بأمن واستقرار المنطقة كهدف رئيسي.
