اخبار سياسية

استراتيجيات إسرائيل تثير الغموض حول مفاوضات غزة.. وحماس تؤكد أن الوساطاء رحبوا بردها

موقف المفاوضات بين إسرائيل وقطاع غزة وتطوراته الأخيرة

شهدت الساحة الدبلوماسية والإسرائيلية تطورات متسارعة تتعلق بمساعي التهدئة في قطاع غزة، مع تباين في التصريحات والمواقف بين المسؤولين الإسرائيليين والحركة الفلسطينية. وسط استمرار الجهود ووجود مؤشرات على احتمالية استئناف المفاوضات، يظل الوضع الإنساني في القطاع في غاية الحرج، مع تصاعد المخاوف من تفاقم الأزمة.

استدعاء فريق المفاوضات الإسرائيلي من الدوحة

  • أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عن استدعاء فريق المفاوضات من العاصمة القطرية، للدخول في مشاورات داخلية، بعد رد حركة حماس على مقترح لوقف إطلاق النار.
  • وفي الوقت نفسه، أكد مسؤولون إسرائيليون أن هذه الخطوة لا تعني نهاية المحادثات، وإنما هي جزء من استراتيجية الضغط على حماس للموافقة على الشروط الإسرائيلية.

تصريحات المسؤولين الدولية والإسرائيلية

  • قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط إن رد حماس الأخير يعكس عدم رغبة حماس في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فيما تدرس الولايات المتحدة خيارات بديلة لإعادة المحتجزين وخلق بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة.
  • وفي المقابل، عبر مسؤولون إسرائيليون عن اعتقادهم أن استدعاء المفاوضين هو مجرد تكتيك لتحقيق تقدم في المفاوضات، ولم يدلوا بخصوص ما إذا كان ذلك سيسبب توقفًا دائمًا في الحوار.

موقف حماس وردود الأفعال

  • عبرت حركة حماس عن استغرابها من التصريحات الأمريكية، مؤكدة الالتزام بإتمام المفاوضات والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، مع التركيز على رفع الحصار وإعادة المحتجزين.
  • وأعربت الحركة عن أملها في أن تفضي المفاوضات إلى نتائج إيجابية، رغم التوترات الأخيرة والانسحابات الإسرائيلية المفاجئة.

الجهود الوسيطية والمقترحات المطروحة

  • قدّم الوسطاء، مصر وقطر، مقترحات محدثة، مع تفاوت في ردود الفعل، حيث وافقت إسرائيل على بعضها، بينما تأخرت حماس في الرد، مع إظهار بعض الفجوات في التفاصيل بين الطرفين.
  • وطالبت حماس بإطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى، بما يشمل 200 أسير محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، مقابل 125 مقترحة في السابق، بالإضافة إلى زيادة أعداد المفرج عنهم من غزة.

تطورات ميدانية وقرارات إسرائيلية

  • أكدت إسرائيل أن استدعاء فريق المفاوضات لا يعني انهيار المفاوضات، وأنها لا تزال تدرس الخيارات، فيما أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن بعض الأزمات العالمية والإقليمية قد تؤثر على مسار الحوار.
  • وفي سياق ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن سحب فريق المفاوضات بعد رفض حماس للعرض الإسرائيلي، موضحًا أن الفريق سيعود لمزيد من التشاورات في إسرائيل.

التوقعات المستقبلية

  • يُتوقع أن تستأنف المحادثات قريبًا، بعد أن تدرس إسرائيل رد حماس، وسط آمال rôب في التوصل إلى تفاهمات تضع نهاية للأزمة الإنسانية وتحقق الاستقرار المنشود.
  • ومع تصاعد الضغوط الدولية، يظل الخيار المفتوح هو استئناف الحوار من قبل الأطراف المعنية، مع مراقبة ردود الأفعال على المستويين الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى