اخبار سياسية

أردوغان يخطط لعقد اجتماع بين بوتين وترمب في إسطنبول لمناقشة أوكرانيا

تصريحات تركية حول احتمالية عقد قمة دولية لمناقشة الأزمة في أوكرانيا

ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضوء على إمكانية التوسط في حل النزاع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، مع التركيز على احتمالية عقد قمة تجمع قادة الدول المعنية. جاء ذلك بعد أن شهدت تركيا اجتماعات بين وفود روسية وأوكرانية في إطار جهود السلام، حيث عبر عن أمله في تنظيم اجتماع رفيع المستوى في إسطنبول لمناقشة سبل إنهاء الحرب.

تواصل مع القادة والتوقعات المستقبلية

  • أكد أردوغان أنه ربما يتحدث مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، ومع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لمعرفة إمكانية انعقاد قمة في إسطنبول.
  • وفي تصريحات للصحافة، أشار إلى أن الاتصال مع الزعيمين سيحدد ما إذا كان بالإمكان جمعهما على طاولة واحدة لمناقشة الأزمة الأوكرانية.

مباحثات السلام وتبادل الأسرى

  • شهدت تركيا، الأربعاء، محادثات بين وفدي روسيا وأوكرانيا، تناولت تنفيذ مزيد من عمليات تبادل الأسرى ضمن إطار محادثات السلام المستمرة.
  • ورغم التقدم، إلا أن الجانبين لا يزالان مختلفين بشأن شروط وقف إطلاق النار، وهو ما يعوق عقد اجتماع قد يجمع بين زعيمي البلدين في المستقبل القريب.

موقف الكرملين من القمة المحتملة

  • من جانبه، أعلن الناطق باسم الكرملين أن عقد قمة بين بوتين وزيلينسكي، الرئيس الأوكراني، لن يحدث إلا كخطوة نهائية لإنهاء النزاع، مشيراً إلى أن مثل هذا الاجتماع قد يتأخر حتى نهاية أغسطس على أقل تقدير.
  • بيّن أن العملية تتطلب إجراءات دبلوماسية معقدة، وأنه من غير المرجح إنجازها خلال ثلاثين يوماً، معتبراً أن الانتقال من المرحلة التفاوضية إلى القمة يمثل خطوة حاسمة في إبرام اتفاق سلام شامل.

موقف أوكرانيا من عقد الاجتماع

  • أكدت كييف على أهمية عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأوكراني، معتبرة أنه ضروري لتحقيق تقدم في مسار السلام، الذي كان محدودًا حتى الآن مع ثلاث جولات تفاوض قصيرة منذ منتصف مايو الماضي.
  • وذكرت أوكرانيا أن روسيا بدأت المناقشات حول إمكانية عقد الاجتماع، وأن هناك تقدمًا في هذه الاتجاهات، خاصة بعد أن اقترحت كييف عقد اللقاء في أغسطس المقبل، تماشياً مع المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي للتوصل إلى اتفاق.

موقف الولايات المتحدة وتداعيات المفاوضات

  • هدد الرئيس الأمريكي المحتمل بفرض عقوبات جديدة على روسيا ومستوردي صادراتها إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول بداية سبتمبر، مما يعكس ضغطًا دوليًا متزايدًا على إبرام تسوية سياسية للنزاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى