اخبار سياسية

ترمب عن اتفاق غزة: “حماس” تفتقر إلى أوراق تفاوض ويجب إزالتها

تطورات الأوضاع في غزة والتصريحات الدولية والإسرائيلية

شهدت الساعات الأخيرة تصاعداً في التوترات على الساحة الفلسطينية والإسرائيلية، مع استمرار الاعتراضات والخلافات حول محادثات التهدئة والعملية العسكرية، وسط أزمة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة.

تصريحات الرئيس الأميركي وموقفه من التهدئة

  • قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه غير مرجح التوصل لاتفاق وشيك لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
  • أشار إلى أن حركة حماس لا تظهر رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق، وأنها تتجه نحو التصعيد.
  • ذكر أن المرحلة الحالية تقتضي تصفية قادة حماس، معتبراً أن الاستسلام للمطالب لن يكون كافياً لإنهاء الأزمة.

موقف المجتمع الدولي والأوضاع الإنسانية في غزة

  • أكدت منظمات الإغاثة أن قطاع غزة يعاني من مجاعة جماعية، نتيجة منع وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان.
  • رفضت إسرائيل الاتهامات بوقف العمليات، وأشارت إلى موافقتها على السماح بإسقاط المساعدات جوياً، فيما وصفت «حماس» الخطوة بأنها عرض دعائي.
  • سُجلت حالات وفاة بين السكان بسبب سوء التغذية، مع نفاد الإمدادات الغذائية والعلاجية الضرورية لنحو 2.2 مليون نسمة.

جهود الوساطة والتطورات العسكرية

  • أفاد مصدر مصري بأن التفاوض بين الوسيطين المصري والقطري سيستمر للتوصل إلى تفاهمات نهائية بشأن نقاط الخلاف.
  • أعلنت إسرائيل أنها تدرس خيارات بديلة لتحقيق أهدافها، بما في ذلك إعادة المحتجزين وإنهاء حكم حماس في قطاع غزة.
  • تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار عوائق، مع تباين في موقف الأطراف حول الانسحاب الإسرائيلي ومستقبل الهدنة.

ردود الأفعال والتصريحات الرسمية

  • رفض الرئيس الأميركي ترمب التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي حول نية الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً أن ذلك لا يغير من الوضع شيئاً.
  • وصف ترمب تصريحات ماكرون بأنها غير ذات أهمية، مع التأكيد على أن الموقف الأميركي يظل كما هو.

الخلاصة

تسجل المنطقة تصعيداً جديداً مع استمرار الخلافات وتفاقم الأزمة الإنسانية، فيما يبقى المجتمع الدولي يراقب التطورات ويعمل على جهود الوساطة لتحقيق هدنة طويلة الأمد، وسط استمرار العمليات العسكرية والضغوط السياسية على جميع الأطراف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى