اقتصاد

مليارا دولار من الإيرادات المتوقع تحقيقها من مشروع “البوليفارد” في مصر

مشروع البوليفارد في مستقبل سيتي: مستقبل واعد للعقارات المصرية والسعودية

أشارت تحليلات حديثة إلى أن مشروع “البوليفارد” التجاري والإداري، الذي تم إطلاقه في مدينة مستقبل سيتي بمصر، يتوقع أن يحقق إيرادات تصل إلى حوالي 100 مليار جنيه، أي ما يعادل ملياري دولار. يأتي هذا المشروع في إطار جهود الشراكة بين شركات سعودية ومصرية لتعزيز الاستثمار وتطوير القطاع العقاري في المنطقة.

الشراكة وتفاصيل المشروع

  • التحالف المشترك: يضم شركتي “سمو للاستثمار” و”أدير العالمية” التابعتين لمجموعة “سمو القابضة” السعودية، بالإضافة إلى شركة “ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية” المصرية.
  • موقع المشروع: يقع في شرق العاصمة المصرية القاهرة ضمن منطقة مستقبل سيتي، وهو مشروع يعد من أكبر التطويرات العقارية في المنطقة.
  • تاريخ التأسيس والتطوير: تأسست شركة “ميدار” في 2006، وتمتلك محفظة أراضٍ تزيد عن 11 ألف فدان، وتعمل على تطوير مناطق واسعة بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة.

استراتيجيات واستثمارات الشركات المشاركة

  • الاستثمار المتوقع: قدر المبلغ المرصود للمشروع بحوالي 70 مليار جنيه، مع توقعات بأن يبدأ تنفيذ المرحلة الأولى خلال 9 أشهر، مع العمل على تسريع العمليات التنفذية.
  • خطط التوسع: تعتزم الشركات المشاركة دراسة فرص أخرى لزيادة حجم استثماراتها في مصر، مع التركيز على المدن الجديدة وتطوير البنى التحتية والفوقية.
  • مشاريع مستقبلية: تخطط شركة “أدير” لاستثمار 400 مليون دولار خلال 5 سنوات في السوق المصرية، عبر شراكات مع شركات كبرى مثل “حسن علام” و”الأهلي صبور” و”باراجون”.

مبادرات وتطلعات مستقبلية

  • الصندوق العقاري: ناقشت مجموعة “سمو” مع الحكومة المصرية إنشاء صندوق استثماري عقاري، حيث تلقت موافقة مبدئية، بهدف جذب مستثمرين آخرين لتمويل المشاريع العقارية.
  • المشاريع الجارية: يمتد مشروع “البوليفارد” على مساحة 60 فدانًا، ويُعد من ضمن مشاريع شركة “ميدار” التي تركز على تنمية الأراضي وتطويرها، حيث تسعى الشركة لضم أراضٍ بمناطق أخرى، بما في ذلك مناطق على الشاطئ.
  • التوسع والتنوع: تعتزم الشركة التوسع في مشاريع وسط القاهرة، بالإضافة إلى استثمارات فندقية وسكنية، بهدف تعزيز محفظتها وتنويع منتجاتها.

ختاماً

يمثل مشروع “البوليفارد” خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين السعودية ومصر، ويعكس الرغبة في دفع قطاع العقارات نحو آفاق أرحب، مع توقعات بمستقبل زاهر يعزز مكانة المنطقة كوجهة استثمارية رائدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى