اخبار سياسية

ترمب يؤكد دعمه لشركات ماسك بعد الجدل حول تقليص الدعم الفيدرالي

تصريحات من البيت الأبيض حول دعم شركات إيلون ماسك

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشكل قاطع نيته تدمير شركات الملياردير إيلون ماسك من خلال تقليل الدعم الفيدرالي المقدّم لها، مؤكداً رغبته في ازدهار تلك الشركات وتعزيز مكانتها، رغم التصعيد في الخلافات بين الجانبين خلال الأشهر الأخيرة.

تصريحات ترمب وردود أفعاله

  • قال ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن تقارير سحب الدعم أو إلغائه غير صحيحة، معرباً عن أن هدفه هو تعزيز الشركات داخل البلاد.
  • أكد على أن التقدم والازدهار في هذه الشركات يصب لصالح الولايات المتحدة جميعها، معبراً عن أمله في استمرار سجل الأرقام القياسية التي تحققها البلاد.

خلفية الخلافات وتأثيرها المحتمل

  • تصريحات ترمب جاءت بعد تحذيرات من ماسك لمستثمري شركة “تسلا”، بشأن تأثير تقليص الدعم على صناعة السيارات الكهربائية.
  • كما أشار البيان إلى أن إدارة ترمب قد لا تدعم استمرار تعاقدات الوكالات الفيدرالية مع شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لماسك، والتي حصلت على عقد بقيمة تصل إلى 200 مليون دولار من وزارة الدفاع الأميركية.
  • ومن ضمن منتجات الشركة الجديدة تلك التي أطلقت عليها اسم “Grok for Government”، والتي تستهدف العملاء الحكوميين.

عقود ودعم حكومي سابق

  • سبق أن هدد ترمب بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركات ماسك، بما في ذلك “سبيس إكس”، خاصةً مع تصاعد الحديث عن تقليص الدعم الحكومي.
  • أنفق ماسك أكثر من 250 مليون دولار خلال حملة ترمب الانتخابية في نوفمبر، بالإضافة إلى دعمه لجهود خفض الميزانية وتقليل أعداد الموظفين الحكوميين.
  • ومع ذلك، غادر ماسك الإدارة الأميركية أواخر مايو للتركيز على تطوير إمبراطوريته التكنولوجية.

الخلافات والاستقطابات

تصاعدت التوترات بين ترمب وماسك عندما انتقد الأخير علناً مشروع قانون لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، مما أدى إلى تهديدات من قبل الرئيس الأميركي بإلغاء العقود الفيدرالية الموجهة لشركات ماسك، في إطار سعيه لتقليل الإنفاق الحكومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى