إيران تؤكد استعدادها للدفاع عن حقوقها النووية بما يشمل التخصيب قبل محادثات الترويكا

تصريحات إيران بشأن المفاوضات النووية والرد على العقوبات
في ظل الأجواء السياسية الراهنة، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على تصميم بلاده على الدفاع عن حقوقها النووية، وذلك خلال اجتماعات مع الترويكا الأوروبية في إسطنبول، والتي تركزت على مناقشة رفع العقوبات وبرنامج إيران النووي.
موقف إيران من التخصيب النووي
- جدد العراقجي التأكيد على أن موقف بلاده “لا يزال قوياً”، وأن عملية التخصيب ستستمر وفقاً لسياسة البلاد.
- أوضح أن المحادثات الحالية تأتي استكمالاً للحوارات السابقة، مع التأكيد على أن مواقف إيران ثابتة وواضحة.
محادثات إسطنبول وأهدافها
تأتي هذه الاجتماعات في إطار استكمال المحادثات السابقة، حيث أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أن المحادثات ستتناول رفع العقوبات والنظر في البرنامج النووي، مع حرص إيران على عرض مواقفها بشكل صريح وواضح. كما أشار مساعد وزير الخارجية إلى أن طهران تسعى لإيجاد حلول مشتركة لإدارة الوضع الراهن.
شروط التفاوض مع الولايات المتحدة
- عبّر المسؤول الإيراني عن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع واشنطن، مشروطاً باحترام بعض المبادئ الأساسية.
- شدد على أن عودة المفاوضات مرهونة بالاعتراف بحق إيران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، وبناء الثقة بين الطرفين، وتأمين عدم تكرار العمل العسكري ضد إيران.
الملف النووي والاتفاقات الدولية
- تعتبر الترويكا الأوروبية، بجانب الصين وروسيا، الأطراف المعنية بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، حيث تم رفع العقوبات مقابل قيود على البرنامج النووي الإيراني.
- أعلنت المجموعة الأوروبية عزمها على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران عبر آلية إعادة فرض العقوبات قبل نهاية أغسطس، في حال عدم استئناف المفاوضات أو عدم تحقيق نتائج ملموسة.
ردود إيران على العقوبات والموقف القانوني
وفي تصريحات أخيرة، أبلغ عراقجي الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن بأن الترويكا الأوروبية تفتقر إلى الصفة القانونية أو السياسية لإعادة العمل بآليات الاتفاق النووي، معتبرًا أن مواقفها أضحت غير شرعية بناءً على دعمها للعدوان الإسرائيلي والأميركي على إيران، مؤكداً أن بلاده اتخذت إجراءات تصحيحية استناداً للفقرة 36 من الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة الأحادي، وأن الدول الأوروبية تراجعت عن التزاماتها وشاركت بنشاط في سياسة الضغط القصوى والاعتداءات العسكرية على الشعب الإيراني.