ما هو فيروس شيكونجونيا الذي حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشاره؟

نظرة عامة على تفشي فيروس شيكونجونيا وإجراءات الوقاية
في مواجهة التزايد المستمر للحالات حول العالم، حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر تفشي فيروس شيكونجونيا، الذي ينقله البعوض، مؤكدة على الحاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشاره على مستوى العالم والتقليل من تأثيره على الصحة العامة.
معلومات أساسية عن الفيروس والأعراض
الأعراض والمضاعفات
- الحمى الشديدة المفاجئة
- الصداع والإرهاق
- الطفح الجلدي
- الغثيان واحمرار العينين
- آلام المفاصل والعضلات قد تستمر لأسابيع أو سنوات بعد الإصابة
عادةً تظهر الأعراض خلال يومين إلى 7 أيام من التعرض للفيروس، ومعظم المصابين يتعافون خلال أسابيع قليلة، إلا أن البعض يعاني من آلام طويلة الأمد قد تؤثر على نوعية حياتهم.
انتشار الفيروس والأماكن المعرضة للخطر
انتشر فيروس شيكونجونيا منذ عام 2004، حيث كان يقتصر على إفريقيا وآسيا، إلا أن وجوده الآن يتسع ليشمل القارات الأمريكيتين، أوروبا، آسيا، جزر البحر الكاريبي، والمحيط الهندي والمحيط الهادئ. وأدى ذلك إلى أن أكثر من ثلث سكان العالم يعيشون في عوامل خطورة للإصابة بالفيروس.
حيث تنتقل العدوى عبر لدغ البعوض المصاب، ولا تنتقل مباشرة من شخص لآخر، إلا أن العدوى يمكن أن تتكرر وتتصاعد إذا لم تتخذ التدابير الوقائية الملائمة.
كيفية انتقال العدوى وخطورة الإصابة
طرق الانتقال
- العض بواسطة بعوضة مصابة
- لا تنتقل العدوى من شخص لآخر بشكل مباشر
المخاطر والأشخاص الأكثر عرضة
- كبار السن والأشخاص المصابين بحالات مرضية مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم
- الأطفال الصغار والنساء الحوامل اللواتي يمكن أن ينقلن الفيروس إلى أطفالهن
وقد يؤدي الفيروس إلى مضاعفات خطيرة في العين، القلب، أو الجهاز العصبي، مع وجود حماية مستقبلية بعد الإصابة مرة واحدة.
التدابير الوقائية للحد من الإصابة
اللقاحات والإجراءات الشخصية
- تم اعتماد لقاح واحد مضاد للفيروس في بعض الدول، يُعطى في جرعة واحدة
- اتباع أساليب الوقاية عند السفر إلى مناطق التفشي
نصائح لتجنب لدغات البعوض
- استخدام مستحضرات طاردة الحشرات تحتوي على مواد مثل دييت-تتروإيثيل تولوإيميد (ديت-دي): وتأكد من تسجيلها لدى الجهات المختصة
- ارتداء ملابس بأكمام طويلة وسراويل طويلة
- إزالة المياه الراكدة وتجنب الأماكن ذات المياه المجمعة
- استخدام شبكات نوم ومكيفات هواء داخل المنازل
- للحوامل، وخاصة في الأشهر الأخيرة، تجنب السفر إلى مناطق تفشي الفيروس
بالنسبة لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، يُنصَح بتجنب السفر إلا للضرورة، نظراً لاحتمالية ظهور أعراض أكثر خطورة.