قمة الصين وأوروبا: فون دير لاين تتحدث عن تقليص الانفتاح ودعوات لإدارة الخلافات

تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية حول قمة أوروبا-الصين

عقب حضورها قمة بكين بين الاتحاد الأوروبي والصين، أدلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بتصريحات مهمة حول الديناميات القائمة وتأثيراتها على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين.

ملخص التصريحات وأبرز النقاط

• إشارة إلى ضرورة إعادة التوازن: قالت فون دير لاين إن العلاقة الاقتصادية مع الصين وصلت إلى “نقطة تحول”، معبرة عن قلقيها من عجز تجاري بلغ 300 مليار يورو العام الماضي، مشددة على أهمية العمل على تقوية التوازن في العلاقات.
• المعاملة بالمثل وانفتاح السوق: أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يفتح أسواقه أمام السلع الصينية بشكل مستمر، وهو موقف يتطلب من الصين أن تتخذ خطوات مماثلة لتعزيز التعاون المتبادل.
• مخاوف من الاختلالات: أكدت على أهمية التقدم في ملف المعاملة بالمثل، مشيرة إلى أن عدم إحراز تقدم قد يعيق قدرة الاتحاد الأوروبي على الحفاظ على مستوى الانفتاح الحالي.
• أسس استقلالية العلاقة: شددت على أن علاقة الاتحاد الأوروبي مع الصين قائمة على أسس مستقلة عن علاقاته مع أطراف أخرى، وأنها تتطلب إدارة دقيقة للخلافات والتحديات.

تصريحات الرئيس الصيني شي جين بينج

• دعا شي إلى “إدارة الخلافات بشكل مناسب” مع احترام أهمية التعاون والانفتاح بين بكين وبروكسل.
• أكد على أن الاعتماد المتبادل وتلاقي المصالح لا يشكلان مخاطر، وأن تعزيز التنافسية ينبغي أن يتم بدون بناء الجدران أو فرض الحواجز.
• لفت إلى أن تقليل الاعتماد لا ينبغي أن يوقف التعاون، موضحًا أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي ستظل قوية ويمكن أن تحقق توازناً ديناميكياً عبر التنمية.
• حث على تعزيز الشراكة في مجالات مثل التعاون الأخضر والرقمي، وزيادة الاستثمارات المتبادلة.
• أشاد بانفتاح السوق الصيني وضرورة أن يظل الاتحاد الأوروبي منفتحًا على التجارة والاستثمار، مع تجنب السياسات التقييدية التي قد تؤدي إلى عزل اقتصادي.

ظروف القمة والتوترات المصاحبة

شهدت القمة تصاعد التوترات التجارية والخلافات الاستراتيجية، خاصة بشأن الحرب في أوكرانيا، والخلافات حول مخزون المعادن الأرضية النادرة، مما أدى إلى تقليل مدة الزيارة بناءً على طلب بكين، وسط توقعات منخفضة بشأن نتائجها بسبب التوترات الأخيرة.