اخبار سياسية
طائرة F-16 تايلندية تقوم بقصف أهداف في كمبوديا amid تصاعد التصعيد الحدودي

تصاعد التوتر على الحدود بين تايلندا وكمبوديا يثير القلق الإقليمي
شهدت المنطقة توترات متزايدة بين تايلندا وكمبوديا، مع تصعيد للأحداث العسكرية الذي أدى إلى سقوط ضحايا وإحالة الملف إلى المجتمع الدولي، وسط مخاوف من اندلاع نزاع أوسع في المنطقة.
تفاصيل التصعيد العسكري والاشتباكات
- قامت طائرة مقاتلة تايلندية من نوع F-16 بقصف أهداف كمبودية بعد تصاعد التوترات المستمرة منذ أسابيع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 مدنياً وإصابة 14 آخرين.
- أعلنت القوات التايلندية أنها استهدفت هدفاً عسكرياً كمبودياً بنيران دقيقة، ردًا على هجمات سابقة من جانب قوات كمبودية على قواعدها العسكرية، والتي تسببت أيضًا في وقوع خسائر مدنية.
- نفت كمبوديا هذه الادعاءات، وأكدت أن طائراتها أسقطت قنابل على الطرق والمناطق المدنية ردًا على الاستفزازات التايلندية، وأدانت العدوان العسكري بشكل حاسم.
تطورات التصعيد وتداعياتها
- أدى الاشتباك إلى سقوط 11 مدنياً من الجانب التايلندي، وإصابة 14 آخرين، إلى جانب تدمير بعض المواقع العسكرية والمدنية.
- ردت تايلندا على الهجمات بإغلاق الحدود، واستدعاء سفيرها من كمبوديا، وتعهدت باتخاذ إجراءات دفاعية إضافية إذا استمرت الهجمات.
- استدعى رئيس الوزراء الكمبودي مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع عاجل لبحث الأزمة، داعيًا إلى وضع حد للأعمال العدائية وتقليل التوترات.
موقف المجتمع الدولي والأطراف المعنية
- عبّرت وزارة الخارجية الصينية عن قلقها العميق من تصاعد الأحداث، ودعت الجانبين إلى الحوار والتفاوض لتجنب تصعيد الوضع العسكري.
- تاريخياً، تتنازع تايلندا وكمبوديا السيادة على مناطق حدودية لم يتم ترسيمها بشكل نهائي، مما أدى إلى وقوع العديد من المناوشات على مدى العقود الماضية.
- شهدت المنطقة توترات متكررة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص على مر السنين، مع استمرار النزاعات حول نقاط غير مرسمة على طول الحدود البرية الممتدة على أكثر من 800 كيلومتر.
نقطة اشتعال التصعيد الأخير
بدأت الاشتباكات الأخيرة بالقرب من معبد “تا موان ثوم”، الذي يقع في المنطقة الحدودية بين البلدين، وتعدّ نقطة نزاع مستمرة منذ سنوات، ما يهدد استقرار المنطقة بشكل أوسع.