اخبار سياسية
روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل أسرى الحرب في الجلسة الثالثة من محادثات إسطنبول

تطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول
شهدت الجولة الثالثة من محادثات السلام التي عقدت في إسطنبول تفاعلًا ملحوظًا بين الجانبين الروسي والأوكراني، حيث تم الاتفاق على تبادل مزيد من أسرى الحرب، بما يشمل جنودًا ومدنيين، في خطوة تمهد نحو تخفيف التوتر وتعزيز جهود التوصل إلى تسوية سلمية.
تفاصيل المفاوضات والمبادرات الإنسانية
- أعلن رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي، أن موسكو وافقت على تبادل مزيد من الأسرى، مع استعدادها لتسليم 3 آلاف جثة إضافية لضحايا الحرب من الجنود.
- نوقشت خلافات عميقة حول مذكرات التفاهم، إذ أكد ميدينسكي أن المواقف الروسية والأوكرانية لا تزال متباعدة، مع تفاوت كبير في وجهات النظر التي عرضتها فرق العمل من كلا الجانبين.
- تم إعادة أكثر من 7 آلاف جثة من قبل روسيا إلى أوكرانيا، مع استلام القليل من جثث جنود روس، استنادًا لمبادئ الأخلاق واحترام الكرامة الإنسانية.
- اقترحت روسيا خلال المحادثات وقفًا لإطلاق النار لمدة 24 إلى 48 ساعة على خطوط التماس، لتمكين الفرق الطبية من نقل الجرحى ودفن الموتى بشكل إنساني.
عمليات تبادل الأسرى والمبادرات المستقبلية
- تم إنجاز عملية تبادل الأسرى الثانية، الأكبر من نوعها، والتي تضمن نحو 1200 شخص من كلا الجانبين، في حدود الحدود الأوكرانية والبيلاروسية.
- يجري الآن إتمام الدفعة الأخيرة من عمليات التبادل، والتي تتضمن حوالي 250 أسيرًا من كل جانب.
- اقترحت روسيا تشكيل ثلاث مجموعات عمل عن بعد، تختص بالقضايا العسكرية والسياسية والإنسانية، بهدف توفير الوقت والجهود على الطرفين.
موقف الطرفين من قمة محتملة وخطط السلام
- عرض الجانب الأوكراني عقد قمة بين زعيمي البلدين لإنهاء الحرب بحلول نهاية أغسطس، حيث أعربت كييف عن استعدادها لوقف إطلاق النار بالتزامن مع رغبتها في تفعيل الحوار البناء.
- أفادت مصادر أن روسيا اقترحت هدنة قصيرة الأمد وليست وقفًا حقيقيًا للأعمال القتالية، مما يعكس تعقيد المفاوضات وصعوبة تحقيق تقدم ملموس.
- شهدت المفاوضات، التي استمرت أقل من ساعة، اجتماعًا ثنائيًا بين المفاوضين الروسي والأوكراني، حيث وضعا اللمسات الأخيرة على مسودات اتفاقيات التبادل، في حين أعربت مصادر عن تشاؤمها بحدوث تقدم جوهري قبل لقمة محتملة بين الرئيسين.
الدعم الدولي والضغوط السياسية
- تواصلت الضغوط من قبل عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي حثت على التوصل إلى اتفاق سلام خلال مدة لا تتجاوز 50 يومًا، مع نفي روسي لنية التراجع عن مطالبها الإقليمية وسيادتها على الأراضي التي تقع تحت سيطرتها.
- يُعتقد أن الرئيس بوتين ملتزم بمواصلة العمليات العسكرية حتى يحقق شروطه في المفاوضات، مع إمكانية توسيع مطالب السيادة خلال التقدم الميداني للجيش الروسي على الأرض.