بعد نقاش تقليل الدعم الفيدرالي.. ترمب يعلن دعمه لشركات ماسك

تصريحات ترمب حول دعم شركات إيلون ماسك وموقفه من العقود الفيدرالية

أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عدم نيته تدمير الشركات التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، وذلك في وقت تتصاعد فيه الخلافات بين الجانبين بشأن الدعم الحكومي المقدم لهذه الشركات.

موقف ترمب من دعم الشركات وتقليص الدعم الفيدرالي

• نفى ترمب الأنباء التي تشير إلى نيته إلغاء أو تقليص الدعم الحكومي المخصص لشركات ماسك، وذكر أن هدفه هو ازدهار تلك الشركات.
• أوضح أن جميع الشركات يجب أن تزدهر، وأن ذلك يصب في مصلحة الولايات المتحدة، مؤكداً على أهمية الأداء الأفضل للشركات لمصلحة البلاد.
• وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسجل أرقاماً قياسية يومياً، معبراً عن رغبته في الحفاظ على هذا المسار.

تطورات العلاقة مع شركة تسلا وشركات الذكاء الاصطناعي

• بعد تحذير ماسك لمستثمري تسلا من أن تقليص الدعم قد يؤدي إلى أوضاع صعبة للشركة، أشار ترمب إلى إمكانية إلغاء العقود الفيدرالية.
• قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن إدارة الرئيس لا تدعم استمرار العقود مع شركة XAI التابعة لماسك، وأنهم سيشاورون مع ترمب حول ذلك.
• حصلت شركة XAI على عقد بقيمة تصل إلى 200 مليون دولار مع وزارة الدفاع، كما أطلقت مجموعة منتجات موجهة للحكومة الأمريكية باسم “Grok for Government”.

الجدل حول الدعم الحكومي وخيارات الإلغاء

• سبق أن هدد ترمب بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركات ماسك، بما فيها “سبيس إكس”، في تصريح أكد فيه أن إلغاء الدعم هو الطريقة الأسهل لتوفير المليارات من الميزانية.
• كما أنفق ماسك أكثر من 250 مليون دولار لدعم حملة ترمب الانتخابية، وشارك في جهود تقليل حجم الحكومة من خلال خفض الميزانية وتقليص عدد الموظفين الفيدراليين.
• في مايو الماضي، ترك ماسك الإدارة الأميركية للتركيز على تطوير شركاته التكنولوجية، لكن العلاقة بينه وبين ترمب تعرضت لتوتر بعد انتقادات ماسك لمشروع قانون اقتصادي ترمب.

ويظل هذا الخلاف موضوعاً متقدماً على الساحة السياسية والتكنولوجية، مع استمرار التوتر بين دعم الحكومات للشركات واهتمامها بالمصالح الوطنية والتنظيمات الجديدة.