اخبار سياسية

السلطات الأمريكية تفتّش في مشاركة جامعة هارفارد ببرنامج تبادل الزوار

تحقيقات في جامعة هارفارد وإجراءات حكومية تتعلق بسياسات الاعتماد والتمييز

أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، عن فتح وزارة الخارجية الأميركية تحقيقًا حول أهلية جامعة هارفارد كمُرعية في برنامج تبادل الزوار، وسط حملة حكومية موسعة تستهدف أقدم وأغنى الجامعات في الولايات المتحدة.

تفاصيل التحقيق والإجراءات الحكومية

  • أشار روبيو إلى ضرورة التزام الرعاة باللوائح، لضمان عدم تعارض برامجهم مع السياسات الخارجية أو مصالح الأمن القومي.
  • أوضح أن التحقيق يهدف إلى التأكد من عدم تعارض برامج وزارة الخارجية مع مصلحة البلاد.

موقف الحكومة من جامعة هارفارد

  • حصلت الجامعة على مكانة مركزية في حملة الحكومة الأميركية لفرض التغيير على المؤسسات الأكاديمية المستفيدة من التمويل الفيدرالي، بزعم وجود معتقدات معادية للسامية أو يسيطر عليها توجهات يسارية متطرفة.
  • اتخذت الحكومة إجراءات من بينها إلغاء مئات المنح المتعلقة بالباحثين، بدعوى تقصير الجامعة في التصدي لمضايقة الطلاب اليهود في الحرم الجامعي.

الخلافات حول معايير الاعتماد

  • في 10 يوليو، أعلن مسؤولو الحكومة أن جامعة هارفارد ربما لم تعد تلتزم بمعايير الاعتماد، وذكروا أنهم سيطلبون من الجامعة تقديم سجلات طلابها الدوليين.
  • وجهت وزارة التعليم ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية إخطارًا رسميًا إلى لجنة الاعتماد في نيو إنجلاند، معتبرتين أن الجامعة انتهكت قوانين مكافحة التمييز من خلال إخفاقها في حماية الطلاب اليهود والإسرائيليين داخل الحرم الجامعي.
  • وأشارتا إلى وجود أدلة قوية على أن الجامعة قد لا تلتزم بمعايير الاعتماد، مع توقعات بعدم إجراء تقييم شامل قبل منتصف 2027، مع إمكانية منح الجامعة مهلة تصل إلى 4 سنوات للامتثال.

تصريحات الجامعة وردود أفعالها

أكدت جامعة هارفارد أنها ستواصل جهودها في حماية مجتمعها ومبادئها الأساسية، رغم الإجراءات الحكومية الأخيرة، ووصفت الخطوات بأنها محاولة غير مبررة للانتقام من قبل الحكومة الفيدرالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى