الرئيس الفلسطيني يطالب ترمب بالتدخل لنقل المساعدات إلى غزة
دعوة فلسطينية إلى التدخل الدولي لإنقاذ قطاع غزة
في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية المتزايدة في قطاع غزة، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنهاء معاناة السكان، وخاصة إمدادهم بالمساعدات الغذائية والطبية الضرورية.
مناشدات فاعلة لإنقاذ الوضع الإنساني
- دعا الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي إلى السماح لمنظمات الأمم المتحدة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، خاصة المساعدات الغذائية والطبية.
- أشار إلى ضرورة إيجاد وسائل فورية لإدخال مئات الآلاف من الأطنان من المساعدات الموجودة حول القطاع حاليا.
- أوضح أن هناك اتصالات دولية جارية مع قادة العالم والمنظمات الدولية للتعامل مع الأزمة، مؤكداً أن مسؤولية الجرائم المرتكبة تقع على الاحتلال الإسرائيلي في استمرار الحصار والتجويع.
التحذيرات من العواقب والتصعيد
صرح الرئيس عباس أن الوضع الحالي يشكل جريمة حرب يتحمل الاحتلال الإسرائيلي كامل مسؤوليتها، وأن استمرار الحصار يعرض أكثر من مليوني فلسطيني للموت جوعًا. وعبّر عن أسفه قائلاً إن ما يحدث من تجويع وقتل واعتداءات على أطفال ونساء وشيوخ يمثل وصمة عار على المجتمع الدولي في حال عدم التدخل الفوري لوقف ما وُصف بالإبادة الجماعية.
موقف فلسطيني ثابت من التهجير والاستيطان
- جدد رفضه لكل أشكال التهجير ودعا إلى انسحاب كامل لقوات الاحتلال من الأراضي الفلسطينية.
- طالب بتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها الكاملة، والعمل على إعادة أهل القطاع إلى منازلهم وحماية السيادة، مع دعم جهود إعادة الإعمار بمساعدة عربية ودولية.
- شدد على أن محاولات فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات تهدد حقوق الشعب الفلسطيني، ودعا المجتمع الدولي لرفض هذه السياسات والاعتراف بدولة فلسطين.
دور المجتمع الفلسطيني والوحدة الوطنية
حث عباس الشعب الفلسطيني على التضامن، وصمود، ووحدة الصف تحت راية منظمة التحرير. وأكد أن الدولة الفلسطينية المستقلة ستتحقق على أرض الواقع بفضل وحدتهم وإرادتهم الثابتة.
الانتهاكات وضرورة التدخل الدولي
ذكر أن ما يحدث في الضفة الغربية والقدس من اعتداءات وجرائم من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، بما في ذلك الهدم والتهجير ومحاولات التهويد، تعتبر جرائم حرب وانتهاكات تخالف القانون الدولي، وتتطلب تدخلاً دولياً لردع المعتدين ومحاسبتهم.
جهود إقليمية ودولية لوقف التصعيد
تستمر جهود مشتركة بقيادة الولايات المتحدة، وقطر، ومصر، بهدف الوصول إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وتخفيف معاناة المدنيين هناك.
