اخبار سياسية

إيران تضع “شروطًا” لعودة المفاوضات النووية مع أميركا

تصريحات حول استئناف المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، أن بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن، بشرط احترام بعض المبادئ الأساسية. يأتي ذلك في إطار التحضير لجولة من المباحثات الرسمية المقررة، والتي من المتوقع أن تجمع بين إيران والدول الأوروبية ضمن مجموعة الترويكا.

موقف إيران وشروط استئناف المفاوضات

  • أشار آبادي إلى أن المحادثات يمكن أن تُستأنف إذا اعترفت الولايات المتحدة بحقوق إيران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.
  • أكد على ضرورة بناء الثقة بين الطرفين، وضمان عدم تجدد العمل العسكري ضد إيران خلال مدة المفاوضات.

السياق الإقليمي والدولي

كانت الولايات المتحدة وإيران تستعدان لعقد جولة سادسة من المفاوضات غير المباشرة حول البرنامج النووي، إلا أن تصعيد التوترات في المنطقة، بما في ذلك الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية، أدى إلى تعقيد الأوضاع. وفي يونيو، تدخلت واشنطن بشكل حاسم حين أمر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، بقصف منشآت نووية إيرانية، مما أدرج الولايات المتحدة بشكل مباشر في الصراع.

التوترات الأخيرة والتهديدات الأميركية

  • في بداية يوليو، صادق الرئيس الإيراني على قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتتهم إيران الوكالة بتقديم تقارير ضدها تساهم في تصعيد المواجهة مع إسرائيل.
  • إيران أعلنت في 9 يوليو عن إزالة الكاميرات المراقبة من منشآتها النووية، مع مغادرة عدد كبير من مفتشي الوكالة البلاد.
  • في المقابل، لوح الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بإمكانية تنفيذ ضربات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا لزم الأمر، مؤكداً أن الأضرار التي لحقت بالمواقع الإيرانية «شديدة للغاية».

تصريحات المسؤولين الإيرانيين والأميركيين

  • قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن مواقع إيران النووية «تعرضت لأضرار جسيمة» خلال الهجمات الأخيرة، وأكد أن إيران لن تتخلى عن برنامجها النووي رغم ذلك.
  • رد الرئيس الأميركي، ترمب، على تصريحات عراقجي عبر منصته على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إنه «تم تدمير المنشآت بالكامل»، وسيتم تكرار ذلك إذا لزم الأمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى