دراسة تكشف أن أدوية هشاشة العظام قد تكون ذات فائدة لكبار السن

استفادة كبار السن من علاج هشاشة العظام بعد سن الثمانين
في مناقشات علمية حديثة، برزت أهمية العلاج الطبي لمرض هشاشة العظام لدى كبار السن، خاصة بعد سن الثمانين، حيث أثبتت الدراسات أن استخدام الأدوية المخصصة لعلاج تآكل وضعف العظام قد يكون له تأثير إيجابي على صحة هؤلاء المرضى.
خلفية البحث والنقاشات العلمية
أجرى باحثون خلال اجتماع لجمعية الغدد الصماء في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، مراجعة لاستجابات وتحليل بيانات أكثر من 88 ألف مريض تتجاوز أعمارهم الثمانين، والذين عانوا من كسور ناجمة عن هشاشة العظام. وقد أدت نتائج الدراسات إلى إثارة جدل حول بداية العلاج الدوائي لهذا الفئة العمرية، خوفاً من الآثار الجانبية المحتملة.
النتائج والتأثيرات الإيجابية للعلاج
- تراجع معدل دخول المستشفيات: بنسبة 19% خلال خمس سنوات من بدء العلاج.
- انخفاض معدل الوفيات: بنسبة 15% في المجموعة التي تلقت أدوية تقوية العظام.
الأدوية المستخدمة والعلاج الموصى به
شمل العلاج مجموعة من الأدوية، منها:
- أدوية مثل “فوساماكس” من شركة “ميرك”.
- دواء “بونيفا” من شركة “روش”.
- عقاقير أخرى مثل “جلاكسوسميثكلاين”، “بروليا”، و”إيفستا” من شركات مرموقة.
أما بقية المرضى، فقد لم يتلقوا أي علاج لمنع تآكل العظام.
توصياتمة النتائج على الصحة العامة وضرورة العلاج
أكدت الدكتورة جيانينا فلوكو، قائدة الدراسة، على أن النتائج تدعم أهمية تشجيع العلاج المبكر لهشاشة العظام، حتى في حالات كبار السن، لتقليل مخاطر الكسور والإعاقة المحتملة. واختتمت بالتأكيد على أن علاج مرضى كبار السن يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين نوعية حياتهم والحد من مضاعفات المرض.