اخبار سياسية

وزير الدفاع الإسرائيلي يلمح إلى احتمال تصاعد العمليات ضد إيران

تصعيد التوترات الإقليمية وتطلعات إسرائيل في مواجهة البرنامج النووي الإيراني

في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، أجرى مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى تقييمات استراتيجية لمخاطر التهديدات التي تمثلها إيران، مع التركيز على احتمال تجدد العمليات العسكرية وتطوير القدرات النووية والصاروخية. يأتي ذلك في سياق استمرار التوترات وتجدد المخاوف من السلوك النووي الإيراني الذي قد يهدد أمن المنطقة والمصالح الغربية.

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي وتوقعات المستقبل

  • أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن وجود احتمال لاستئناف الحملة العسكرية على إيران، في حال تصاعد التهديدات بشكل أكبر.
  • شدد على أهمية وضع خطة فعالة لضمان عدم عودة إيران لتطوير برنامجها النووي، مع التركيز على التفوق الجوي الإسرائيلي خاصة في المناطق الحساسة في إيران.
  • أكد على ضرورة اتخاذ تدابير لحماية الجبهتين المفتوحتين على الحدود، غزة واليمن، بما يتماشى مع سياسة هجومية حازمة لمواجهة التهديدات القادمة من إيران وسوريا ولبنان.

الوضع الإقليمي والتواجد العسكري الإسرائيلي

  • أشار إلى أهمية التواجد المستمر للقوات الإسرائيلية في مناطق السيطرة والحفاظ على المناطق الأمنية الحيوية في سوريا ولبنان، من أجل حماية السكان الإسرائيليين.
  • تم التأكيد على ضرورة التواجد العسكري للحفاظ على الردع، خاصة مع وجود قدرات متقدمة على المقاومة والتصدي لأي محاولة لنشر التهديدات النووية أو الصاروخية.

تحذيرات وتصريحات عن قدرات الرد الإسرائيلي

  • سبق أن وجه كاتس تحذيراً مباشراً لإيران، موضحاً أن الخريجين من سلاح الجو الإسرائيلي يمثلون ذراعاً طويلة قادرة على التعامل مع الأهداف الإيرانية من طهران إلى أصفهان وحتى تبريز.
  • أضاف أن أي مسؤول إيراني يعتدي على إسرائيل لن يكون بمأمن، وأن التهديدات الإسرائيلية حاضرة لردع أي اعتداء محتمل.

المواجهة النووية في ضوء التصعيد الأخير

  • شهد يونيو الماضي تصعيداً بين إسرائيل وإيران، تمثل في حرب جوية استمرت 12 يوماً، حيث قصفت إسرائيل منشآت إيرانية، وتدخلت الولايات المتحدة من خلال ضرباتها المنشآت النووية الإيرانية.
  • على الرغم من توقف العمليات العدائية، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، خاصة مع استمرار المفاوضات النووية غير المثمرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة سلطنة عمان.

موقف إيران وبرنامج التخصيب النووي

  • تصر إيران على أن برنامجها النووي هدفه السلمي، وتؤكد أنها لن تتخلى عن برنامج التخصيب، رغم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية خلال الهجمات الأخيرة.
  • أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن برنامج التخصيب هو إنجاز علمي وكرامة وطنية، وأن الأضرار التي لحقت بالمنشآت ضخمة ويجري تقييمها بشكل مستمر.
  • إيران عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي، في حين تظل إسرائيل خارجها، ويؤكد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم وجود مؤشرات على وجود برنامج أسلحة نشط ومنسق في إيران.

تظل عيون المجتمع الدولي وبعض الدول الإقليمية على الأوضاع في المنطقة، حيث تتراوح التوقعات بين استمرار المساعي الدبلوماسية وإمكانية العودة إلى العمليات العسكرية، في حال تصاعد التهديد النووي من قبل إيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى