نجل بايدن ينتقد نتنياهو: وحش يرتكب فظائع في حرب غزة

انتقادات نجل الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

في مقابلة مطولة على قناة يوتيوب، أعرب هانتر بايدن عن آرائه الحادة بشأن تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووقف عند عدة قضايا مهمة تهم الحالة الفلسطينية والإقليمية. تناولت المقابلة دوافع الحرب الإسرائيلية على غزة والنتائج الإنسانية المترتبة عليها، مُسلطاً الضوء على مواقف الإدارة الأميركية على مر التاريخ.

تصريحات حول الحرب في غزة ودور نتنياهو

• وصف هانتر بايدن نتنياهو بأنه “وحش يرتكب الفظائع” خلال الحرب على غزة، متّهماً إياه بإشعال النزاع ضد إيران لحماية نفسه من المحاكمات القضائية.
• ذكر أن والده، الرئيس السابق جو بايدن، حاول مراراً وقف الدعم العسكري لإسرائيل، بما يشمل منع تسليم أسلحة متقدمة ودفع إسرائيل لفتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية.
• ذكر أن الإدارة الأمريكية كانت تدعو إلى حل الدولتين، لكن إسرائيل رفضت التزام ذلك، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

موقف بايدن من تهجير سكان غزة

• عبر عن تأييده لحق إسرائيل في الوجود، لكنه أكد على ضرورة الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، مع رفض واضح لأي موجة تهجير قسرية لأهالي غزة.
• وصف خطة ترمب بتهجير سكان غزة بأنها “غير واقعية” و”مستحيلة”، مؤكدًا على أن لا شريك في المنطقة يمكنه التعاون في هذا الإجراء.
• أوضح أن الحل الوحيد هو حل الدولتين، محذرًا من أن الحلول الأمنية العسكرية، مثل قصف حماس وتحويل غزة إلى ملعب للجولف، لن تؤدي إلا لمزيد من الانتقام والتحريض.

الوضع الإنساني في غزة وتدهوره

• أشار إلى أن الحرب أدت إلى تدمير البنية التحتية، وعرقلت دخول المساعدات الإنسانية، مع استشهاد عدد من الصحفيين والمدنيين بشكل غير مسبوق.
• لفت إلى أن منظمات الإغاثة والعون لم تتمكن من الدخول إلى القطاع، مما زاد من معاناة السكان، وأكد أن هناك قصورًا في توثيق الجرائم الإنسانية المرتكبة.

نقاش حول إيران وتحذيرات نتنياهو

• انتقد هانتر بايدن نتنياهو بسبب تكراره التحذيرات الكاذبة عن امتلاك إيران أسلحة نووية، مذكرًا بسلسلة التصريحات غير الدقيقة التي صدرت عن نتنياهو على مر السنين.
• اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بمحاولة إشعال حرب ضد إيران من أجل حماية نفسه من المساءلة، مستعرضًا تكرار تحذيرات نتنياهو منذ بداية مسيرته السياسية وحتى الآن.
• طرح تساؤلاً عن السبب وراء عدم استعداد إسرائيل لمواجهة هجوم 7 أكتوبر، رغم وجود خطة محتملة للجيش الإسرائيلي قبل وقوعه، مما يثير الشكوك حول مدى جاهزيتها.

تحذيرات وتوقعات مستقبلية

• حذر من أن استمرار الحرب دون حل عادل قد يؤدي إلى تصاعد الهجمات الفلسطينية، وأكد أن الحل الوحيد هو حل الدولتين الذي يضمن حقوق الجميع.
• اعتبر أن العنف المستمر يصنع جيلًا يحمل ضغائن طويلة الأمد، وأن العمليات العسكرية لن تحل المشكلة، بل ستغذي دائرة العنف والانتقام.

الخاتمة

في النهاية، شدد هانتر بايدن على ضرورة عمل المجتمع الدولي لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان وتحقيق السلام العادل في المنطقة، بعيداً عن السياسات التي تزيد من معاناة المدنيين وتعمق الأزمات.