الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يقتربان من اتفاق لتطبيق رسوم نسبتها 15%

تطورات محتملة في الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة

في أخبار حديثة تتعلق بالتجارة العالمية، تشير التقارير إلى اقتراب كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق يهدف إلى تهدئة النزاعات التجارية القائمة بينهما. هذا التقدم يأتي في ظل محاولات لتخفيف الرسوم الجمركية وتجنب تصعيد التوترات التجارية.

تفاصيل الاتفاق المقترح

• من المتوقع أن تشمل مفاوضات الاتفاق فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات الأوروبية، وهي خطوة تُشابه الاتفاق الذي أبرمه الرئيس السابق دونالد ترمب مع اليابان، والذي فرض رسوم 15% على واردات واشنطن من طوكيو.
• سيتخلى الطرفان عن بعض الرسوم على منتجات محددة، مثل الطائرات والمشروبات الروحية والأجهزة الطبية، بهدف تخفيف الأعباء والتقارب الاقتصادي.

حيثيات المفاوضات والتوقعات

• أطلعت المفوضية الأوروبية، التي تدير سياسات التجارة في الاتحاد الأوروبي، دول التكتل على نتائج المحادثات مع الجانب الأميركي، وذلك ضمن تحركات دبلوماسية لتوحيد الموقف.
• كان المصدرون الأوروبيون يدفعون رسومًا إضافية بنسبة 10% منذ أبريل الماضي على السلع المصدرة إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى رسوم قائمة بمتوسط 4.8%، ويهدف الاتفاق المحتمل إلى دمج هذه الرسوم ضمن إطار خفض الرسوم الجديدة.
• سيتم تخفيض رسوم السيارات، والتي تتجاوز حالياً نسبة 27.5%، إلى 15%، في حال نجاح المفاوضات.

الخطط المستقبلية وإجراءات الرد

• إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول بداية أغسطس، فإن الاتحاد الأوروبي يخطط لإعداد “حزمة رسوم انتقامية” بمبلغ قد يصل إلى 93 مليار يورو، مع احتمال فرض رسوم تصل إلى 30% على بعض المنتجات.
• وقد أشار مسؤول أميركي إلى أن الوضع لا يزال مرن وقابل للتغيير، مما يعكس طبيعة المفاوضات المستمرة.

جهود الاتحاد الأوروبي لتجنب التصعيد

• ركزت المفوضية الأوروبية على تحقيق نتائج إيجابية في المفاوضات لتجنب فرض رسوم ترمب الجمركية، مع توجيه محادثات بين مفوض التجارة الأوروبي ووزير التجارة الأميركي قبل أن يطلع مسؤولو الاتحاد الأوروبي على التطورات للسفراء.
• سيتم تنفيذ الإجراءات المضادة المحتملة بناءً على نتائج المفاوضات، حيث تم دمج مجموعتي الرسوم المحتملة بقيمة 21 مليار يورو و72 مليار يورو في قائمة واحدة للموافقة عليها.
• حتى الآن، لم يفرض الاتحاد الأوروبي تدابير مضادة، إذ قام بالموافقة على مجموعة أولى من الرسوم في أبريل ثم علقها بشكل فوري في انتظار نتائج المباحثات.

موقف الدول الأوروبية والدعم المقدم

أكدت مصادر حكومية ألمانية أن برلين تدعم استعداد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ تدابير مضادة إذا لزم الأمر، لتعزيز موقف الاتحاد في المفاوضات ولحماية مصالحه الاقتصادية.