اخبار سياسية

المبعوث الأمريكي يدعو الشرع إلى تعديل سياسته لتجنب تقسيم سوريا

دعوة للتحول السياسي والإصلاح في سوريا

في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه سوريا بعد سنوات من الحرب الأهلية والصراعات المستمرة، يبرز استمرار الحاجة إلى جهود دولية وإقليمية لإعادة البناء واستقرار البلاد، مع التركيز على أهمية التغيير السياسي ودمج الأقليات في هيكل الحكم.

تصريحات المبعوث الأمريكي وتوجيهات نحو الإصلاح

  • حث المبعوث الأمريكي إلى سوريا على ضرورة تقييم سياسات الحكومة السورية، وتبني نهج أكثر شمولاً بعد موجة العنف الأخيرة.
  • أشار إلى ضرورة إعادة النظر في تكوين الجيش السوري، وتقليل نفوذ المتشددين، وطلب المساعدة الأمنية الإقليمية.
  • حذر من مخاطر فقدان الدعم الدولي وتفتت البلاد إذا لم يتم إجراء تغييرات منسقة وسريعة.

الوضع السياسي والعسكري في البلاد

  • وصل الشرع إلى السلطة بعد إطاحة المعارضة المسلحة بالرئيس السابق بشار الأسد، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة مع مسلحين دروز وعشائر بدوية، وتدخلات إقليمية، بما في ذلك غارات إسرائيلية على بعض المواقع.
  • دعا المبعوث الأمريكي إلى ضرورة الإسراع في دمج الأقليات في هيكل الحكم لتجنب المزيد من التصعيد والانتشار الطائفي.
  • رفض مزاعم مسؤولية قوات الأمن السورية عن انتهاكات بحق المدنيين، مع الإشارة إلى أن بعض المسلحين قد يتنكرون في زي القوات الحكومية لتبرير الأعمال العدائية.

الآفاق المستقبلية والتحديات التي تواجه سوريا

  • سارعت الولايات المتحدة إلى وقف النار الأخير، إلا أن الأوضاع على الأرض تبقى غير مستقرة، مع غياب خطة واضحة لخلافة الشرع أو بديل سياسي فعّال.
  • حذر المبعوث الأمريكي من احتمالية أن تتكرر سوريا دائرة الفوضى التي شهدتها ليبيا وأفغانستان، أو تتجاوزها في سوء الأوضاع.
  • أكد أن الولايات المتحدة لا تدعم الغارات الإسرائيلية، وأن التصعيد الأخير زاد من الارتباك في المشهد السوري، مع ضرورة الحوار وفتح قنوات تواصل بين دمشق وتل أبيب لتخفيف التوترات.

موقف الولايات المتحدة ورؤية المستقبل

  • شدد باراك على أن الهدف هو إقامة حكومة تتسم بالاستقرار والوحدة والعدالة والشمول، مع السماح لكل طرف بالتكيف مع الواقع الجديد.
  • أشار إلى أن الشرع لمح في بداية حكمه إلى إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دور الوسيط لإيجاد حلول سلمية.
  • اختتم بالتأكيد على أهمية التوافق على شكل حكومة مستقبلية تضمن وحدة سوريا وتخدم مصلحة جميع مكوناتها، متطلعاً لإمكانيات التغيير والتوصل إلى حل شامل يلبي تطلعات الشعب السوري ويضمن استدامة السلام والاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى