اخبار سياسية

الرئيس اللبناني: تطبيق “حصرية السلاح” بيد الدولة غير قابل للتراجع

تصريحات وتحركات سياسية حول الوضع اللبناني والإسرائيلي

شهد الوضع في لبنان والمنطقة تطورات سياسية وأمنية مهمة، حيث ألقى عدد من المسؤولين والمتحدثين الضوء على قضايا السلاح والوضع الأمني والعلاقات الدولية والإقليمية التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار الوضع في لبنان.

موقف رئيس لبنان حول حصرية السلاح وحدود تطبيق الاتفاقات

  • أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أن مسألة تطبيق “حصرية السلاح” بيد الدولة “لا رجوع عنها”، مع حفاظها على وحدة لبنان وسلامة السلم الأهلي.
  • نوه إلى أن إسرائيل لا تزال تمتنع عن الالتزام باتفاق 26 نوفمبر 2024، وتواصل اعتداءاتها على لبنان، دون استجابة للدعوات الدولية لوقف الأعمال العدائية.
  • أشار إلى أن أي حل يتطلب ضمانات لتنفيذ الالتزامات، خاصة وأن إسرائيل لم تلتزم بتطبيق القرار 1701، بينما التزم لبنان باتفاق نشر الجيش في الجنوب.

التواجد الإسرائيلي والتحديات الأمنية في لبنان

  • ذكر أن وجود القوات الإسرائيلية في التلال الخمس يعيق استكمال انتشار الجيش اللبناني.
  • أفاد بأن عدد الجيش اللبناني في الجنوب سيزيد إلى 10 آلاف مع نهاية السنة، وأن القوات اللبنانية تقوم بمصادرة الأسلحة والذخائر لمكافحة التسلح غير الرسمي.
  • شدّد على أن قرار لبنان بإنقاذ الدولة نهائي وأن القوات المسلحة ستواصل جهودها لتحقيق الاستقرار.

الأوضاع السياسية والتسوية بين لبنان وإسرائيل

  • نقلت الرئاسة اللبنانية عن عون تسليمه مذكرة للمبعوث الأميركي حول تنفيذ التزامات لبنان بموجب الاتفاق المبرم في 27 نوفمبر 2024 بين البلدين.
  • أوضح المبعوث الأميركي أن الجدول الزمني لتنفيذ الاتفاق سريع، وأن بلاده تعمل على مساعدة لبنان لإحلال السلام وتعزيز الاستقرار.

موقف المجتمع الدولي والمبادرات الرامية لإنهاء النزاعات

  • أكّد المبعوث الأميركي أن لبنان وإسرائيل يواجهان صعوبة في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، مع ضرورة التوصل إلى اتفاقات نهائية بسرعة.
  • شدد على ضرورة خفض التوترات، والعمل على تنفيذ الاتفاقات القائمة وإصلاحها لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
  • ذكر أن تطبيق قانون وجود مؤسسة عسكرية واحدة مسؤولية الحكومة اللبنانية، وأن الولايات المتحدة تسعى لتخفيف التوترات بالتأثير على الأطراف المعنية.

موقف الولايات المتحدة من ضمانات وقف النار وسلاح حزب الله

  • أوضح المبعوث الأميركي أن واشنطن لا يمكنها إجبار إسرائيل على فعل شيء، وأن دورها يقتصر على الوساطة السياسية وتحقيق الاستقرار.
  • تحدث عن خريطة طريق تشمل نزع سلاح حزب الله خلال أربع شهور مقابل وقف غارات إسرائيلية، مع تأكيد أن الضمانات الأمنية ليست من مسؤولية أميركا بشكل مباشر.
  • ذكر أن الولايات المتحدة لا تبحث فرض عقوبات، وأن جهودها تتركز على التوفيق بين الأطراف وتسريع الحلول السياسية.

يبقى المشهد السياسي والأمني في المنطقة مرهوناً بالجهود الدولية والمحلية المبذولة لضمان استقرار لبنان وتحقيق التفاهمات الضرورية لتحقيق السلام والهدوء في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى